المقرئ أبو زيد لم يتجاوز ألف صوت في الانتخابات

بينما يعد أبو زيد المقرئ الإدريسي، من أبرز القادة الإسلاميين في المغرب، وأحد منظري حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، ورغم ضمانه مقعدا برلمانيا طيلة ولايات سابقة، إلا أنه لم يستطع الحصول عليه خلال الانتخابات الأخيرة.

وكشفت النتائج التفصيلية، التي أعلنتها وزارة الداخلية، أن المقرئ المثير للجدل، حلّ في الرتبة السادسة بعد حصوله على 853 صوتا، في حين حصل هاشم أمين الشفيق عن حزب الاستقلال على 13 آلاف و387 صوتا، مؤّمنا بذلك المقعد الأول. ووفق النتائج نفسها، حصل على المقعد الثاني صلاح الدين أبو الغالي عن حزب الأصالة والمعاصرة بـ 13 آلاف و29 صوتا، فيما لم يحصل أمين نقطى عن حزب “الأحرار” على أي مقعد رغم حصوله على 11 آلاف و673 صوتا.

ويذكر أن انتقادات كبيرة من داخل حزب العدالة والتنمية رافقت تزكية المقرئ أبو زيد، الذي أعلن في وقت سابق استقالته من حزب العدالة والتنمية بسبب موقف القيادة الداعم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قبل أن ينقلب على موقفه ويعلن الترشح باسم الحزب.

ويشار إلى أن ترشح أبو زيد بمديونة، أشعل السباق الانتخابي، بعد تخوف منافسيه من إمكانية تأثيره على الأحياء المهمشة بالدائرة، إلا أن النتائج أظهرت حجم الهزيمة الكبيرة التي مني بها عضو حركة التوحيد والإصلاح بالدائرة المذكورة.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.