إدارية أكادير تقبل الطعن في انتخاب وهبي

في وقت متأخر من ليلة أمس (الاثنين) طوت المحكمة الإدارية بأكادير، ملف طعن دكتورة في انتخاب عبد اللطيف وهبي، وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بتارودانت، المنتخب رئيسا لمجلسها الجماعي.

وحكمت إدارية أكادير، بقبول الطعن شكلا ورفضه في الموضوع، لتطوى المرحلة الابتدائية لصالح وهبي، فيما قرر دفاع الطاعنة كنزة عزمي استئناف الملف.

ووفق وثائق الملف، فإن الدكتورة كنزة عزمي، وكيلة اللائحة المستقلة “تارودانت قبل كل شيء”، استندت في طعنها أمام المحكمة الإدارية بأكادير، إلى ما سمته مجموعة من المخالفات والخروقات القانونية والمناورات التدليسية، ووضعت طعنا في نتائج انتخاب لائحة وهبي، وضد رؤساء وأعضاء مكاتب التصويت رقم 1 ومكتب رقم 2 ومكتب رقم 8 و6 و 5 و40 و55 و29 و48 و35 و51 و49 و9 و30 و47 و64 و69 الخاصة بانتخابات الجماعة الترابية لتارودانت، ورؤساء وأعضاء المكاتب المركزية ولجنة الإحصاء وباشا مدينة تارودانت وعامل عمالة تارودانت.

وأورد مقال طعن عزمي، أن أعضاءً في لائحة وهبي، لديهم انتماء سياسي آخر غير الأصالة والمعاصرة، منهم شرف الدين أسقرو، الذي كان منتميا لحزب التجمع الوطني للأحرار، وحصل على مقعد جماعي باسم “الپام”، رغم انتخابه يوم 26 أكتوبر 2018، رئيسا محليا لشبيبة “الأحرار” ومازالت لديه الصفة نفسها في موقع حزب التجمع الوطني للأحرار الإلكتروني، ما يخالف المادة 21 من قانون الأحزاب السياسية. وبالإضافة إلى أسقرو، ذكر طعن الدكتورة عزمي، الذي حصلت على مقعدين في جماعة تارودانت، أسماء إبراهيم متوفق وحسن أبولسان، وذكرت أنهما ينتميان لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ولم يقدما استقالتهما منه، واستدلت بإشهاد من حزب الوردة يثبت ذلك.

وأضافت وكيلة اللائحة المستقلة بتارودانت، أن وهبي استغل ممتلكات خاصة بالدولة في حملته الانتخابية، ووضع ربطة عنق باللون الأحمر، مبرزة أن لهذا اللون رمزية لدى المواطن المغربي، بالإضافة إلي استعمال اللون الأخضر كذلك، رغم منع المادة 38 من القانون التنظيمي رقم 11-59 استخدامهما. وبنت الطاعنة ملفها على ما وصفته بخرق حالة الطوارئ الصحية، وعدم احترام عدد الأشخاص المسموح به في الحملة الانتخابية، وفق ما شددت عليه وزارة الداخلية.

وقالت عزمي إن بعض رؤساء مكاتب التصويت لم يغلقوا الأبواب في الوقت المحدد، وتركوها مفتوحة بعد السابعة مساء يوم الاقتراع، بالإضافة إلى إلغائهم أصواتا أكدت أنها صحيحة.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.