دكتورة تقود معركة طعن ضد وهبي لإسقاطه

تقود دكتورة معركة طعن قانونية في نتائج الانتخابات الجماعية، لإسقاط لائحة عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، المنتخب رئيسا لجماعة تارودانت.

وبحسب وثائق الملف، الذي تتوفر صحيفة “أمَزان24” على نسخة منه، فإن الدكتورة كنزة عزمي، وكيلة اللائحة المستقلة “تارودانت قبل كل شيء”، استندت في طعنها أمام المحكمة الإدارية بأكادير، إلى ما سمته مجموعة من المخالفات والخروقات القانونية والمناورات التدليسية، ووضعت طعنا في نتائج انتخاب لائحة وهبي، وضد رؤساء وأعضاء مكاتب التصويت رقم 1 ومكتب رقم 2 ومكتب رقم 8 و6 و 5 و40 و55 و29 و48 و35 و51 و49 و9 و30 و47 و64 و69 الخاصة بانتخابات الجماعة الترابية لتارودانت، ورؤساء وأعضاء المكاتب المركزية ولجنة الإحصاء وباشا مدينة تارودانت وعامل عمالة تارودانت.

وجاء في مقال طعن عزمي، أن أعضاءً في لائحة وهبي، لديهم انتماء سياسي آخر غير الأصالة والمعاصرة، منهم شرف الدين أسقرو، الذي كان منتميا لحزب التجمع الوطني للأحرار، وحصل على مقعد جماعي باسم “الپام”، رغم انتخابه يوم 26 أكتوبر 2018، رئيسا محليا لشبيبة “الأحرار” ومازالت لديه الصفة نفسها في موقع حزب التجمع الوطني للأحرار الإلكتروني، ما يخالف المادة 21 من قانون الأحزاب السياسية.

وبالإضافة إلى أسقرو، ذكر طعن الدكتورة عزمي، الذي حصلت على مقعدين في جماعة تارودانت، أسماء إبراهيم متوفق وحسن أبولسان، وذكرت أنهما ينتميان لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ولم يقدما استقالتهما منه، واستدلت بإشهاد من حزب الوردة يثبت ذلك.

وأضافت وكيلة اللائحة المستقلة بتارودانت، أن وهبي استغل ممتلكات خاصة بالدولة في حملته الانتخابية، ووضع ربطة عنق باللون الأحمر، مبرزة أن لهذا اللون رمزية لدى المواطن المغربي، بالإضافة إلي استعمال اللون الأخضر كذلك، رغم منع المادة 38 من القانون التنظيمي رقم 11-59 استخدامهما.

واستندت الطاعنة كذلك، إلى ما وصفته بخرق حالة الطوارئ الصحية، وعدم احترام عدد الأشخاص المسموح به في الحملة الانتخابية، وفق ما شددت عليه وزارة الداخلية.

وأكدت عزمي أن بعض رؤساء مكاتب التصويت لم يغلقوا الأبواب في الوقت المحدد، وتركوها مفتوحة بعد السابعة مساء يوم الاقتراع، بالإضافة إلى إلغائهم أصواتا أكدت أنها صحيحة.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.