جماعة كيسر التي فقدت رئيسها السابق على صفيح ساخن

بعد أسبوعين من وفاة محمد ياسين الدودي، رئيسها السابق، دخلت جماعة كيسر بإقليم سطات، في صراعات قوية، بين حزب الاستقلال ومرشح الحزب نفسه، الفائز بمقعد انتخابي.

وأكدت المصادر، أن الجماعة توجد على صفيح ساخن، بعدما تخلص المرشح الفائز باسم حزب بالاستقلال من حزبه والتنسيق مع مستشاري التجمع الوطني للأحرار، ما أثار غضب مستشاريين آخرين.

وأوضحت المصادر، أنه بإقدام المستشار على هذه الخطوة، رفقة والدة الفائز بمقعد، سيجد أعضاء حزب الاستقلال أنفسهم في معارضة عضو حزبهم في حالة فوزه برئاسة المجلس الجماعي.

ويشار إلى أن مستشاري حزب الاستقلال، سبق أن اتفقوا مع مرشح آخر لحزب الحركة الشعبية لدعمه من أجل رئاسة المجلس، ما يضعهم في تناقض مع زميلهم في الحزب، الذي يتوقع أن يعوض ياسين الداودي الذي كان مرشحا قويا لرئاسة الجماعة باسم حزب التجمع الوطني للأحرار.

ويشار إلى أن محمد ياسين الداودي كان قد لقي حتفه في حادثة سير مميتة، يومين بعد الإعلان عن نتائج الاستحقاقات الانتخابية للثامن من شتنبر، التي استطاع خلالها الحصول على مقعد بالجماعة الترابية كيسر، وعلى مقعد في الانتخابات الجهوية بجهة الدار البيضاء سطات، وكان مرشحا بارزا لرئاستها.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.