رفض سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الاستجابة لدعوة عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين المكلف بتشكيلها.
ووفق مصادر صحيفة “أمَزان24″، فإن العثماني اعتذر من أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي كان يفترض أن يلتقيه اليوم (الأربعاء)، في سياق الجولة الثانية لمفاوضات تشكيل الحكومة.
وعكس حزب الأصالة والمعاصرة، الذي لبى إلياس العماري أمينه العام السابق، بمعية فاطمة الزهراء المنصوري دعوة العثماني مباشرة بعد تعيينه رئيسا للحكومة سنة 2017، عقب انتخابات 2016، رغم إعلانه الاصطفاف في المعارضة، اختار رئيس الحكومة السابق رفض الدعوة، ما اعتبره مراقبون سلوكا غير لبق.