أخنوش يحل بأكادير ليضع ترشيحه لرئاسة مجلسها
حلّ عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين المكلف بتشكيل الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم (الثلاثاء) بأكادير، ليباشر وضع ترشيحه لرئاسة مجلس جماعة المدينة.
فبعدما دشن أمس (الاثنين) مشاوراته مع الأمناء العامين للأحزاب الأولى لتشكيل الحكومة، شدّ أخنوش الرحال إلى أكادير، التي سيرأس جماعتها، في سابقة من نوعها بالمغرب، سيجمع فيها رئيس حكومة أو وزير أول بين مهامه الحكومية ورئاسة مجلس جماعة، خصوصا أن القانون لا يمنع ذلك، ولا يعتبره حالة تنافي.
ويرجّح أن يضع أخنوش رسميا ترشحه لرئاسة جماعة أكادير، بعد الاتفاق الذي أجراه حزب التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة، وانتهى بإسناد رئاسة جماعة أكادير لوكيل لائحته الجماعية عزيز أخنوش. وينتظر أن يحسم أخنوش بقية الأسماء المرشحة لتشكيل المكتب المسير للمجلس الجماعي المقبل.
ويشار إلى أن التجمع الوطني للأحرار نسج تحالفا مع أحزاب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة، لانتخاب رئيس مجلس الجهة وتشكيل المكتب المسير لها، إضافة إلى التنسيق والتحالف بينها لتشكيل مكاتب مجالس العمالات والأقاليم والجماعات الترابية على مستوى الجهة.
ويمكن التحالف بين الأحزاب الأربعة عزيز أخنوش من قيادة الجماعة وسط أغلبية مريحة، بـ 43 عضوا من أصل 61 عضوا المشكلين لمجلس جماعة أكادير.