أخنوش يتحاشى الرد على بنكيران
عكس ما كان متوقعا، تحاشى عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الرد عن الاتهامات التي أطلقها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لـ “البيجيدي”، في حقه عبر بث مباشر، خصص الحيز الأكبر منه لتأكيد أن أخنوش غير صالح لقيادة الحكومة.
وقال أخنوش، خلال استضافته في برنامج مصور، مساء أمس (الإثنين)، إن “العديد من النشطاء والسياسيين أخذوا طريق مهاجمة حزب التجمع الوطني للأحرار، لكن ما يستنتج من ذلك أنه إقرار بهزيمة أحزابهم، لأنهم ذهبوا للحديث عمن هو رئيس الحكومة ومن سيصلح ومن لا يصلح”، مضيفا بأنه لأول مرة أرى أن حزب يقر بأنه بطريقة ما يتجه نحو الهزيمة.
وتابع أخنوش في السياق نفسه أن هذه الهجومات “لا يمكنه الرد عليها لأنه عندما يتعلق الأمر برئيس حكومة سابق أو حالي فهذه مؤسسات يجب احترامها، وما يهمنا نحن هو المواطنين، وأنا أعلم أن الهدف من كل هذه الهجمات هو التشويش وهو إشغالنا حتى لا نلتقي الناس ولا نتحرك”.
وأوضح أخنوش “يبدو لي أن من يريد إشغالنا فالمواطنين يشغلونه وهذا ما نراه اليوم في الميدان”، وذلك في إشارة إلى الاحتجاجات التي اعترضت الحملة الانتخابية لأعضاء حزب العدالة والتنمية وعلى رأسهم سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة.
وأضاف أخنوش “نحن ما يهمنا هو الطريق تجاه المواطن، وهو ما سنشرحه له، والبرامج، أما الباقي فبكل صراحة لا أهمية له.
ويشار إلى بنكيران هاجم أخنوش في بث مباشر بقوة، موضحا أنه لا يصلح رئيسا للحكومة، محذرا من عودة 20 فبراير في حال ترأسه، مضيف أن أخنوش ليس سياسيا وأنه رجل أعمال تحوم حوله شبهات.