أخنوش: تعذبنا مع “البيجيدي” والتحالف معه صعب

في حديثه عن التحالفات المستقبلية في الحكومة المقبلة، وإمكانية وجود حزب العدالة والتنمية ضمنها، أوضح عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه بالرغم من غياب الخطوط الحمراء إلا أن التحالف مع “البيجيدي” سيكون صعبا.

وقال أخنوش، في لقاء إذاعي، مساء أمس (الجمعة)، “تعذبنا كثيرا في التحالف مع حزب العدالة والتنمية خلال الولاية المنتهية”، مشيرا إلى أن وزراء حزبه عاشوا ظروفا صعبة داخل الحكومة.

ولمّح زعيم الأحرار إلى إمكانية التحالف مع حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة، مؤكدا أن هناك حزبين أو ثلاثة تريد الاشتغال. فبينما لم ينفي انفتاحه على الاستقلال، أشار إلى أنه لم يكن يريد الخلاف مع وهبي لأن هناك إمكانية للاشتغال مستقبلا.

وبينما لم يحسم أخنوش في عدم التحالف مستقبلا مع “البيجيدي”، أرجأ الحسم في ذلك إلى ما بعد ظهور نتائج 8 شتنبر، مؤكدا أن المشكل خلال الولاية المنتهية لم يكن في رئيس الحكومة بل في أنه لم يضبط فريقه البرلماني.

وأكد أخنوش أن وزراءه عاشوا ظروفا صعبة بسبب لعبة تقاسم الأدوار التي قام بها “البيجيدي”، مضيفا أن وزرائه أحسوا بـ “الحكرة” ولم يتم الاعتراف بمجهوداتهم، مضيفا أن هذا الكلام لا يخص كل أعضاء “البيجيدي” لأن جزء منهم اشتغلوا معه.

وأضاف أخنوش، أن الخط الأمامي في حزب العدالة والتنمية حطم التفاهم داخل الحكومة، مضيفا أنه من أن الصعب أن يجيب اليوم حول التحالف مع “البيجيدي”.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.