الأزمي: أخنوش لا يصلح للحكومة والفايق فاسد

هاجم إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، حزب التجمع الوطني للأحرار بقوة، منتقدا بشدة رئيسه عزيز أخنوش، ومنافسه رشيد الفايق، مرشح “الحمامة” للانتخابات التشريعية بدائرة فاس الجنوبية.

وأكد الأزمي خلال تجمع حزبي، أمس (الخميس)، أن عزيز أخنوش لا يصلح أن يكون رئيسا للحكومة، كما هاجم الفايق في معقله الرئيسي بجماعة ولاد طيب بفاس، خلال حملة انتخابية، واصفا إياه بالمفسد داعيا المواطنين إلى التصويت ضده.

وقال الأزمي إن عزيز أخنوش لا يصلح أن يكون رئيسا للحكومة، موضحا ذلك بأنه “ضعيف سياسيا”، ولا يمكن تنصيب رئيس حكومة يلزمه دائما مكتب دراسات ومكتب تواصل حتى يتكلم مع المواطنين، مضيفا أنه “لم يستطع حتى تقديم برنامجه الانتخابي أمام المواطنين” في إشارة إلى تغيب أخنوش عن البرنامج الذي نظمته القناة الثانية، الذي استضاف زعماء الأحزاب السياسية.

وتابع الأزمي أن أخنوش لا يصلح رئيسا للحكومة لأنه يجمع المال والسلطة، وأن المستثمرين من داخل والخارج، لن يكونوا مرتاحين، وأنه لم يسبق أن كان هناك رئيس حكومة أو وزير أول في المغرب بهذه الثروة، ولديه وضعية احتكارية في سوق المحروقات، ويبيع حتى الأوكسجين.

وأوضح الأزمي أن أخنوش “ممون وزبون للدولة ويجمع مصالح كبيرة”، مشيرا إلى أن هناك تحالف ما بين المال والسلطة والإعلام لخدمة عزيز أخنوش، مؤكدا أن “هذه هي الهيمنة الحقيقية وليس حزب العدالة والتنمية مهيمن وقد شطب على قياداته من اللوائح الانتخابية، ووضعوا ضده القاسم الانتخابي ويعيش حملات من كل الاتجاهات”.

وأضاف أن أخنوش صبغ وزارة الفلاحة بالأزرق، فالكاتب العام من الأحرار والمدراء الجهويين أيضا، مضيفا أنه يحذر من هذا السيناريو، متسائلا كيف سيصبح رئيسا للحكومة وقد قاطعه المغاربة، وأنه الوحيد الذي زادت ثروته خلال كورونا بينما تأثرت مختلف القطاعات.

وفيما يخص رشيد الفايق، وكيل لائحة الأحرار، فقد هاجمه الأزمي بقوة، خلال جولته بأولاد طيب، واصفا إياه بالفاسد، داعيا المواطنين إلى عدم الخوف من الفايق والتصويت ضده في الانتخابات، ومؤازرة العدالة والتنمية في محاربة الفساد، مضيفا أن “الفساد الأخلاقي والمالي للفايق أعطى الرائحة”.

ويشار إلى أن تكثيف الأزمي هجوماته ضد التجمع الوطني للأحرار، يأتي قبل أيام قليلة من الاستحقاقات الانتخابية، التي تشهد تنافسا كبيرا بين الحزبين الحليفين في الحكومة المنتهية، إذ يطمح الأحرار لتسيير الحكومة بينما يريد “البيجيدي” الفوز بولاية حكومية ثالثة.

 

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.