وزارة الصحة: المدخنون أكثر عرضة للإصابة بكورونا

حذرت وزارة الصحة، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، من أن المدخنين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

وأشارت الوزارة، في بلاغ لها اليوم (الاثنين)، إلى أن التدخين يعد من أهم عوامل الاختطار للأمراض غير السارية، على غرار أمراض القلب والشرايين والسرطانات والأمراض التنفسية المزمنة، مضيفة أن مجموعة من خبراء الصحة العامة، الذين دعتهم منظمة الصحة العالمية لمراجعة الدراسات الوبائية في 29 أبريل 2020، خلصوا إلى أن المدخنين هم أكثر عرضة لمضاعفات مرض كوفيد-19، الذي يؤثر بشكل مباشر على الرئتين مقارنة مع الأشخاص غير المدخنين؛ ما يجعل الجسم أقل مقاومة لفيروس كورونا المستجد، وكذا لمسببات الأمراض الأخرى، وأن الأبحاث الحالية تشير إلى أن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.

وأوردت وزارة الصحة، أرقاما صادمة حول الظاهرة، فنسبة المدخنين بالمغرب تبلغ 13,4 % من البالغين، بما في ذلك 26,9% من الرجال و0,4 % من النساء(2018)، وتصل نسبة انتشار التدخين بين المتمدرسين المتراوحة أعمارهم بين 13 و15 إلى 6% (2016)، فيما تتعرض حوالي 35,6 ٪ من الساكنة للتدخين غير المباشر في الأماكن العامة والمهنية.

وأعلنت وزارة الصحة إطلاق حملة وطنية للتحسيس بخطورة التدخين لاسيما خلال الجائحة، ومنافع اتخاذ قرار الإقلاع عنه. ولهذا الغرض، أنجزت الوزارة كبسولة تحسيسية، ووصلة إذاعية، سيتم بثهما على القنوات التلفزية والإذاعية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دعائم تواصلية أخرى لنشرها على المستوى الوطني.
وقال بلاغ الوزارة، إن المغرب يخلد على غرار باقي بلدان العالم، اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف 31 ماي من كل سنة، وذلك في سياق يشهد فيه العالم تفشيا لفيروس كورونا المستجد تحت ثيمة “أهمية مكافحة التدخين في سياق وباء كوفيد-19”.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.