شفاء سيدة تبلغ 103 سنوات من فيروس كورونا ببلجيكا
عافت امرأة تبلغ 103سنوات من فيروس كورونا المستجد في بلجيكا، اليوم (الثلاثاء)، بعد استمرارها في العلاج منذ أكثر من عشرين يوما؛ نهاية مارس الماضي، في مستشفى “الملكة إليزابيت” غرب البلاد.
وخرجت السيدة من وحدة العناية المركزة بالمستشفى التي قضت بها فترة العزلة الصحية، وهي أول مريضة بالفيروس التاجي كانت قد دخلت قسم العناية المركزة بالمصحة.
وقال جيرد كاليوارت، المدير العام للمستشفى، “هذه القصة توحي لنا بالأمل، خاصة بعد تفاني الطاقم الطبي بأكمله في العمل”، مضيفا “كانت أول مصابة بفيروس كورونا في وحدتنا الطبية، واستقبلنا بعدها عدد من الحالات الأخرى الحاملة للفيروس التاجي، ولحسن الحظ أن كل المصابين لديهم أعراض خفيفة”.
وأردف المتحدث نفسه، “من الواضح أن الخبر أفرحنا جميعا، بتعافي سيدة في هذا السن، وبعد أن لاحظنا تحسن صحتها في الأيام الأخيرة، سنواصل العمل مع فريق أخصائي في العلاج الطبيعي وتقويم النطق وباقي الأطباء والممرضين”، مضيفا “سنسهر حاليا على تعافيها بعد العملية الجراحية التي أجرتها على ركبتها، لأنها حفزتنا كثيرا بعد تماثلها للشفاء”.