أساتذة وطلبة باحثون بالعرائش يحوّلون أقنعة الغطس إلى أجهزة تنفس
ابتكر العربي السطي، أستاذ باحث بجامعة عبد المالك السعدي بالعرائش، نماذج من الأقنعة بتعديل أدوات الغطس تساعد المصابين بفيروس كورونا المستجد في التنفس بشكل طبيعي، وأقنعة أخرى واقية للأطر الطبية التي تحتك مع الحاملين للفيروس، انخراطا من الجامعة وكلية الطب متعددة الاختصاصات بالمدينة في الجهود التي تقوم بها الدولة لمكافحة الفيروس التاجي.
وقال السطي، المشرف على المبادرة، “انخرطنا إلى جانب متطوعين في جهة الشمال لإنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي، بالاشتغال على أقنعة الغطس وتحويل تصميمها ليتناسب مع الاستعمال الطبي”، وأضاف المتحدث ذاته، “استفادنا من الاتفاق الذي يجمع الجامعة مع شركة للمنتوجات الرياضية بغية التعاون في إنتاج أقنعة تساعد على التنفس، لتلبية حاجياتنا في أجهزة التنفس لمعالجة الحالات الحرجة من المصابين بالفيروس التاجي، وتعهدت شركة الرياضة بمنح كل مخزونها لهذه المبادرة”.
وشجع المبادرة التطوعية كل من رئيس الجامعة بالعرائش وعميد الكلية المتعددة التخصصات بالمدينة، وانخرط فيها متطوعين جامعيين في القطاعين الخاص والعام؛ بينهم مهندسين وطلبة باحثين على مستوى الجهة بهدف تبادل التجارب وتطويرها، الأمر الذي استحسنه الفاعلون في الجهة المهتمين بمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأكد السطي أن المبادرة ستشمل جهة الشمال برمتها في انتظار تعميمها على المستوى الوطني، خصوصا في المستشفيات التي تعاني بسبب تزايد المصابين بالفيروس في جهات معينة من المملكة، قائلا “نسعى لمساعدة المصابين والأطقم الطبية على حد سواء”.