مرشحون بصفات غريبة يثيرون السخرية
أثارت صفات مرشحين للاستحقاقات الانتخابية، التي ستجرى يوم 8 شتنبر الجاري، سخرية مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب غرابتها، أو نظرا لأنها تصنف في خانة الهويات ولا يمكن أن ترقى لمهن أو صفات يمكن لمرشح للانتخابات أن يقدم بها نفسه.
وكانت صفة “فاعل جمعوي” و”ناشط مدني” أكثر الصفات التي تم وضعها لأغلب المرشحين، الذين لا يتوفرون على أي تخصص أو خبرة، في حين وضع آخرون صفات أخرى من قبيل “حلاق الفقراء” و”حامل لكتاب الله” و”حافظ لمتن ابن عاشر” و”مشجع لفريق كرة القدم” وطالب باحث.
واعتبر مراقبون أن هذه الصفات تصنف في خانة “مهنة من لا مهنة له”، معتبرين أن الأحزاب السياسية تتحمل مسؤولية ذلك، وتمنح التزكية لأشخاص بدون أي خبرات، وتنتظر منهم تسيير الشأن العام في حال حصلوا على ثقة الناخبين.
ينضاف إلى ذلك، وفق المصدر ذاته، ضعف التأطير والتكوين واستقطاب الكفاءات، رغم الدعم المادي الذي تتلقاه الأحزاب سنويا، فضلا عن التزكيات التي تخضع لمعايير أخرى، كالولاءات وتزكية الأقارب. وما أثار سخرية أيضا، لوائح أسماء مرشحة بدون صور، وترشيح أشخاص متقدمين في السن، أو من عائلة واحدة.