قدمت إيمان صبير، رئيسة جماعة المحمدية السابقة، المنتمية إلى حزب العدالة والتنمية، استقالتها من الحزب بسبب ما سمته “الكولسة” التي طبعت تدبير الوضع التنظيمي للحزب على مستوى عمالة المحمدية.
وقالت صبير، عضو حزب العدالة والتنمية بالمحمدية، في نص استقالتها التي رفعتها إلى الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالمدينة، إن قرارها يأتي “احتجاجا على ما آلت إليه الأوضاع التنظيمية داخل الحزب وتكريس لمبدأ الكولسة”.
وتابعت عضو لجنة الترشيح بالحزب والرئيسة السابقة لمؤسسة التعاون بين جماعات عمالة الدار البيضاء الكبرى، أنه “تأسيسا عليه، ووعيا مني بثقل وجسامة المسؤولية ورفضا لكل أشكال التضييق والتمييز فقد قررت رفض المشاركة في هذه الاختلالات التي تكرس العزوف السياسي للشباب”.
وتأتي هذه الاستقالة بعدما سبق لإقليم القنيطرة أن شهد استقالات مماثلة من طرف أعضاء نشيطين، بسبب ما اعتبروه إقصاء لمناضلين داخل الحزب مقابل تزكية آخرين غير مؤهلين، مما خلق نوعا من عدم الرضا داخل الحزب بالمدينة.
يأتي ذلك، بعد يوم من تأكيد سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال لقاء نظمه ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، بأن “البيجيدي” حزب متماسك ولا خوف عليه وأن الاختلافات الداخلية أمر طبيعي وتزيد الحزب قوة.