اكتشاف احتياطي نفط يقدر بملياري برميل بإنزگان

كشفت شركة بريطانية عن الانطلاق الرسمي لعملية استخراج حصة في رخصة حقل النفط بمنطقة “إنزكان” البحرية، التي تحتوي على أكثر من ملياري برميل من المكافئ النفطي، في مساحة تقدر بـ (11,228 كلم مربع) قبالة سواحل مدينة أكادير.

وأوضحت شركة (Europa Oil & Gas) المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، في بيان لها، إن مساحة “إنزكان” هي فرصة استكشاف عالية التأثير في منطقة غير معروفة بشكل كبير، مبرزة أن هذه المساحة على نفس الاتجاه الجيولوجي مع اكتشافات النفط والغاز الرئيسية على طول الساحل الغربي لأفريقيا”.

وحددت شركة (Europa Oil & Gas) البريطانية العملاقة، حتى الآن أكثر من ملياري برميل من إمكانات الاستكشاف عبر أفضل 5 آفاق لها في التصنيف.

وقال الرئيس التنفيذي سيمون أودي: “يسعدنا أن نعلن عن إطلاق مبادرة Farmout لرخصة إنزكان التي لا تمثل فرصة استكشاف عالية التأثير لشركة Europa فحسب، بل إنها تندرج أيضًا بشكل مريح ضمن استراتيجية الشركة المتمثلة في إنشاء محفظة متوازنة من الأصول التكميلية”.

المتحدث ذاته، أضاف أن “العمل المنجز ركز حتى الآن على أفضل خمسة آفاق مصنفة والتي تتوفر لكل منها موارد تتجاوز 200 مليون برميل نفط مكافئ على مستوى ألبان، بمتوسط إجمالي للموارد يزيد عن ملياري برميل”.

وأكد، على أن “لديه أوراق اعتماد ممتازة في مجال الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية مع طموحات في الحصول على 50 في المئة من طاقته الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030، فضلا عن أن يصبح مصدرا صافيا إلى أوروبا”.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة النفط البريطانية، أن هذه الأرقام تعتبر إيجابية للغاية للشركة ونأمل في الاستفادة من التوقعات التي تظهر على طول هذا الاتجاه الجيولوجي الغزير، وإنني أتطلع إلى تقديم مزيد من المعلومات في الوقت المناسب”.

ولفت بيان شركة (Europa Oil & Gas) البريطانية، إلى أن المغرب يقدم شروطا مالية ممتازة مع ضرائب منخفضة، لا سيما مع وجود العديد من الشركات الكبرى والمتوسطة في المنطقة بما في ذلك ENI وHunt وGenel و (ConocoPhillips (NYSE: COP.

حصلت الشركة البريطانية على تصريح “إنزكان” بمساحة 11228 كيلومترًا مربعًا في نونبر سنة 2019 وتديره بفائدة 75 في المائة، بينما يسيطر المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن (ONHYM) المملوك للدولة على النسبة المتبقية البالغة 25 في المائة.

ويغطي التصريح قسمًا من حوض أكادير البحري في المياه التي يقل عمقها عن 2000 متر في الغالب، وجمعت الشركة البريطانية 6200 كيلومتر مربع من البيانات السيزمية ثلاثية الأبعاد هناك، وصنفت ألفا، وتشارلي، وفالكون، وتورتل، وساندبيبر كأفضل آفاق للتصريح.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.