تلوث واد سبو يخرج رباح عن صمته
بعد انتشار أخبار حول تلوث مصب واد سبو بمياه المجاري والمخلفات الصناعية، خرج عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، ورئيس جماعة القنيطرة، التي يقع الواد في نفوذها لينفي الأخبار الرائجة.
ورغم تحذيرات جمعيات مهتمة بالبيئة ومهتمين من الوضع الخطير بالواد، الذي يزود العديد من الأقاليم بالمياه الصالحة للشرب، إلا أن قطاع البيئة بالوزارة، أكد في بلاغ توضيحي، اليوم (الإثنين)، “عدم وجود أي تلوث بالمياه العادمة في مصب واد سبو بالقنيطرة”.
وأوضحت الوزارة، أنها كلفت لجنة للمراقبة لتقصي الحقائق والوقوف على الوضعية بشكل دقيق.
وأفاد القطاع الحكومي نفسه، أن اللجنة اتضح لها من خلال زيارة شملت طول الكورنيش على مستوى مصب واد سبو، أن قنوات الصرف المعروضة في الشريط والتابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالقنيطرة، “تتعلق بقناتين لتصريف مياه الأمطار ولا علاقة لهما بالمياه العادمة”.
وتابع المصدر نفسه، أن جميع نقاط تصريف هذه المياه بالقنيطرة نحو الوادي، جرى حذفها وتوجيهها نحو محطة الضخ بالكورنيش ومنها إلى محطة معالجة المياه العادمة التابعة للمدينة.
وانتهت الوزارة ذاتها إلى أنه “بناء على ذلك، لا يوجد تلوث بالمياه العادمة في وادي سبو بالقنيطرة”.