بعد توجيهات الملك.. “لارام” تخفض أسعارها
أعادت شركة الخطوط الملكية الجوية المغربية “لارام” النظر في الأسعار المرتفعة التي حددتها لرحلاتها بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك بعد التوجهيات الملكية الصارمة، إذ بلغت أسعار الرحلات، بعد تعديلها، أثمنة منخفضة بشكل غير مسبوق.
وأكدت شركة “لارام”، في بلاغ لها، ليلة أمس (الأحد)، أنها عززت برنامج رحلاتها بأسعار في متناول أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث تم تدقيق هذه العروض لإعداد قائمة أسعار استثنائية تختلف حسب الوجهات وعدد أفراد الأسرة.
واقترحت الشركة، وفق المصدر ذاته، تذكرة ذهاب وعودة عند انطلاق جميع الرحلات الأوروبية للخطوط الملكية المغربية (باستثناء روسيا وتركيا)، بسعر 97 أورو عن كل راكب بالنسبة لأسرة مكونة من أربعة أفراد أو أكثر.
كما حددت الشركة سعر 120 أورو ذهابا وإيابا بالنسبة للأسر المسافرة والمكونة من ثلاثة أفراد. وسعر 150 أورو، ذهابا وإيابا، بالنسبة للمسافرين الفرادى أو بصحبة شخص آخر”.
وتم تحديد سعر 500 أورو، ذهابا وإيابا، بالنسبة لوجهة أمريكا الشمالية (نيويورك وواشنطن ومونتريال)، لكل راكب مرفوق باثنين من أفراد أسرته أو أكثر، فيما يبلغ السعر بالنسبة للمسافرين الآخرين 600 أورو (ذهابا وإيابا).
وبخصوص المسافرين المغادرين من وجهات الخطوط الملكية المغربية في إفريقيا وتركيا وروسيا، قالت الشركة أنه “تم تحديد السعر في 240 أورو (ذهابا وإيابا) لكل مسافر مرفوق باثنين أو أكثر من أفراد الأسرة، و300 أورو لكل مسافر بمفرده أو بصحبة أحد أفراد الأسرة”.
وبالنسبة لتذاكر الرحلات الجوية القادمة من تونس، “فسيتم طرحها للبيع بسعر 120 أورو (ذهابا وإيابا) لكل مسافر رفقة اثنين أو أكثر من أفراد الأسرة، وبمبلغ 150 أورو لكل مسافر بمفرده أو رفقة أحد أفراد الأسرة”.
أما الرحلات القادمة من مصر، فتم “تحديد السعر المقترح في 150 أورو عند السفر رفقة اثنين أو أكثر من أفراد الأسرة، و200 أورو إذا كان المسافر بمفرده أو رفقة أحد أفراد الأسرة”، تؤكد الشركة.
ويشار إلى أن الأسعار المرتفعة المحددة سابقا كانت سببا في موجة من الانتقادات اللاذعة، قبل أن تصدر تعليمات ملكية سامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودة العائلات المغربية بالخارج إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.
وكان الملك محمد السادس قد أمر، وفق بلاغ للديوان الملكي، “كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة كوفيد-19”.