الحكومة متأخرة في إعلان عملية مرحبا 2021
سبّب تأخر حكومة سعد الدين العثماني في إعلان موعد انطلاق عملية “مرحبا 2021” في حيرة وارتباك لدى الجالية المغربية، التي تنتظر قرار فتح الحدود من أجل العودة إلى أرض الوطن، خاصة مع استقرار الوضعية الوبائية، غير أن الحكومة ما تزال متأخرة في إعلان قرارها بخصوص هذا الموضوع.
وبالرغم من اقتراب انتهاء قرار تمديد تعليق الحركة الجوية، يوم 10 يونيو الجاري، إلا أن المجلس الحكومي الأخير لم يتداول في الموضوع، كما لم يصدر أي قرار عن وزارة الشؤون الخارجية، مما يجعل الأمور ضبابية بالنسبة للراغبين في العودة.
وتشير التوقعات إلى إمكانية اتخاذ الحكومة لقرار العودة التدريجية إلى فتح الحدود لتمكين الجالية المغربية من العودة إلى أرض الوطن، وذلك عبر دول فرنسا وإيطاليا، إذ أن إسبانيا لم يحسم أمر مشاركتها في “مرحبا 2021” مرحبا بعد، بحكم الخلاف الدبلوماسي بين البلدين من جهة.
وفي وقت سبق أن أكدت نزهة الوافي نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بمغاربة العالم أن الرؤية غير واضحة بخصوص تنظيم عملية مرحبا 2021، وأن تنظيم عملية مرحبا تتطلب مجموعة من الشروط من بينها الوضعية الوبائية في البلدان التي تمر منها الجالية، اتخذت إسبانيا قرارا جديدا يقضي بتمديد الحظر المفروض على السفر غير الضروري إلى غاية 30 يونيو الجاري.
وتتعلق مجموع الشروط الأخرى التي أعلنتها الوزيرة منذ أكثر من عشرين يوما ببلدان الاستقبال والتنسيق بينها ومدى استعدادها للتعاون في تنظيم هذه العملية، التي تعد أكبر عملية هجرة موسمية.
وتجذر الإشارة إلى أن المغرب يستعد لتنظيم هذه العملية، ذلك أنه أعلن الشروط اللازمة من أجل عودة المهاجرين، ومن بينها اختبار كوفيد قبل 48 ساعة، وتصنيف المناطق التي يأتي منها السائحين إلى خضراء وحمراء.