برلمانيون يصرّون على كشف موعد بدء التلقيح ووزير الصحة يردّ عليهم بطريقته
مرة أخرى، رفض خالد أيت الطالب، وزير الصحة، كشف موعد انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، رغم إصرار أعضاء مجلس المستشارين، على تكرار السؤال على مسامعه أكثر من مرة.
وشهدت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، مساء اليوم (الثلاثاء) وضع سؤال حول موعد الشروع في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، من مستشارين من مختلف الفرق والمجموعات البرلمانية، غير أن وزير الصحة تجنب الإجابة عن السؤال، ولم يبدي أي اهتمام له.
وقال محمد البكوري، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، “إذا كانت العديد من دول العالم، بدأت حملة التلقيح، فإن المواطنين يتساءلون عن موعد بداية الحملة الوطنية بالمغرب”، مضيفا أن “عدم الإعلان عن الموعد، يطرح أكثر من علامة استفهام وسيفتح الباب لتنامي الإشاعات”.
وأضاف المتحدث نفسه، أن “المغاربة ينتظرون من الوزارة تحديد أجندة واضحة لموعد التلقيح ونوع التلقيح المستعمل، وتبيان مدى نجاعته، وعدم ترك المواطنين فريسة للإشاعات، التي تطلقها جهات، بالتحديد العاجل لتاريخ بدء العملية بدل استعمال صيغة الأسابيع المقبلة”.
ومن جانبه، أعاد الوزير ذكر بعض المعلومات المعروفة، بشأن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح، دون أن يكشف موعد بدء العملية. كما استغرق أغلب الوقت المخصص للرد في التفصيل في تطور الوضع الوبائي، والإجراءات الاحترازية التي تم فرضها مؤخرا.
وتجدر الإشارة، إلى أن هناك غموض كبير بخصوص موعد الشروع في عملية التلقيح، كما أن هناك تكتم كبير من طرف الوزارة، فيما يخص المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع، وسط تساؤلات عديدة من طرف الرأي العام.