أثارت نتائج مباراة توظيف أطر الأكاديميات التربوية جدلا واسعا، بعد توافد مترشحين مقصين على الأكاديميات للمطالبة بإعادة تصحيح أوراق الامتحانات، إثر انتشار شكوك تفيد بأن الأوراق لم تصحح، وزكتها المدة القصيرة التي خصصتها الوزارة للعملية، إلا أن الأكاديميات رفضت ذلك.
وأكد (م.ب)، أحد المطالبين بإعادة تصحيح ورقة الامتحان، في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه وضع “طلب إعادة تصحيح ورقة الامتحان الخاص بمباراة الاساتذة أطر الأكاديميات، في تصديق تام لبلاغ وزارة الداخلية الذي يقول باستقلالية المؤسسات وديمقراطيتها والمساواة التي يحظى بها المواطنون أمام المؤسسات والقانون”. وأضاف المتحدث نفسه “لكن المديرية لم تجب على طلبي ولم تعطني أي مبرر مقنع، بينما كنت أبحث عن مخاطب طوال أسبوع من التنقل إلى المديرية، لتكتفي كتابة الضبط بتوجيهي لمركز الامتحانات الجهوي بمراكش، فأخبرني الموظف هناك أنه ليست من صلاحياته أن يمدني بالرفض مكتوبا “.
وردا على التجاهل ورفض طلبه، قال المترشح المقصي، “نحن لا نبخس المؤسسة والقانون قدرهما، ولا نريد للمؤسسة أن تستبيح كرامتنا وحقوقنا في مواطنتنا”.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا كبيرا من المقصيين في المباراة، اختلفت ردود فعلهم، بين التوجه للأكاديميات من أجل وضع طلب إعادة التصحيح، ومنهم من التحق بجمعيات وتنسيقيات المعطلين، كما أن هناك حالات شرعت في خوض اعتصامات احتجاجا على إقصائها المتكرر من المباراة.