تشغيل مهاجرين أفارقة بمصانع للسمك يفجر بؤرة كورونا بالعيون
بعد صمودها طيلة فترة إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، سجلت مدينة العيون بؤرة لفيروس كورونا، أربكت حسابات المدينة في تحصين نفسها من انتشار الوباء، وارتفع بذلك عدد الإصابات بها إلى 554 حالة مؤكدة بسبب تشغيل مهاجرين يتحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء، في معامل تصبير السمك بالمدينة.
وسجلت بؤرة معمل لتصبير السمك، أمس (الثلاثاء)، 81 حالة إصابة جديدة توجد في جماعة المرسى بإقليم العيون، ما يثير أكثر من تساؤل حول الظروف المهنية، التي يشتغل فيها العمال في المنطقة، خصوصا بعد تشغيل مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، ما تسبب في الكارثة بحسب تعبير أحد ساكنة المدينة.
وحمّل نشطاء مواقع التواصل، الذين ينتمون إلى المدينة، مسؤولية ما وصفوه بالكارثة، إلى غياب رقابة السلطات والجهات الوصية على الصحة، بعد مدة من الاشتغال في ظروف غير لائقة، بمجموعة من المعامل، التي تشغل عددا كبيرا من المواطنين، مؤكدين أن نسبة مهمة من بينهم تحوم حولها الشكوك بخصوص وضعيتها القانونية.