وزارة الصحة: هذه حقيقة ضحايا التحاليل الكاذبة
خرجت وزارة الصحة عن صمتها فيما يتعلق بما تداوله مواطنون بالدار البيضاء، يحتجون ضد ما وصفوه بـ “التحاليل الكاذبة”، بسبب عبث أطر صحية بتحاليلهم المخبربة الخاصة بفيروس كورونا المستجد تحت إشراف الوزارة.
وأوردت الوزارة في بلاغها، أن التقنيات المستخدمة في بلدنا هي الأكثر موثوقية، بناء على الكشف عن الحمض النووي للفيروس، وهي تقنيات مستخدمة على نطاق واسع من قبل مختبراتنا في بلادنا لأمراض أخرى
ولم تنف أنه من الوارد المعتاد وجود نتائج مختلفة على عينات مختلفة أجريت لنفس المريض خلال أيام متتالية؛ وهذا في ارتباط بكمية الفيروس في العينات وتصرف الفيروس وتطوره في جسم الانسان وكذا نوعية وكيفية أخذ العينات، ولهذا تضيف الوزارة فإنه يشترط في إعلان حالة التعافي وجود عينتين سلبيتين مع 24 ساعة على الأقل كمدة فاصلة.
وأشارت إلى أن الإعلان عن أي حالة كوفيد- 19 هي مسألة طبية من اختصاص الأطباء الذين يجمعون بين المعطيات السريرية والمخبرية والأشعة لتشخيص المرض، ولا علاقة لأي شخص آخر كيفما كان التدخل في عمل الأطباء المغاربة ومتخصصي علم الفيروسات وكافة الأطر الصحية والتشويش عليهم.
وشددت على أنه مع وجود نتيجتين مختلفتين أو أكثر عند الشخص نفسه، فإنه يعتد دائما بالحالة الموجبة حتى وإن كانت الوحيدة بين مجموعة من النتائج السلبية والتعامل بالتالي مع الشخص على أنه حالة مؤكدة ولا يسمح نهائيا لأي كان التدخل في عمل الأطباء والأطر الصحية.