بعد قرابة شهرين من إعلان القضاء عليه رسميا، عاد فيروس إيبولا اليوم (الجمعة 10 أبريل)، إلى الكونغو الديموقراطية، ليفتك بشاب في 26 من عمره.
وفي حسابه على تويتر عبر تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، عن أسفه جراء رجوع الفيروس القاتل من جديد، قائلا “يعني هذا أن حكومة الكونغو الديموقراطية لا يمكنها إعلان تغلبها على وباء إيبولا يوم الاثنين كما كنا نأمل”.
ويعد فيروس إيبولا مرضا حادا وخطيرً أكثر فتكا من (كوفيد)19، ويموت المصاب به في أغلب الأحيان إن لم يتقلى علاجا جيدا في الوقت المناسب.
وينتقل فيروس إيبولا أثناء ملامسة دم الحيوانات الحاملة له، أو عبر برازها أو جلدها أو أي سائل تفرزه أجسامها. وتعتبر الحيوانات مصدرا لنقل الفيروس إلى البشر، وأبرزها؛ قردة الشمبانزي والغوريلا والخفافيش والكلاب، خصوصا الميتة منها أو المصابة بجروح.
ويعتبر إيبولا مثل الفيروس التاجي، الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية سنة 2020 وباء عالميا، ينتقل بين البشر عن طريق الملامسة المباشرة بين مصاب بالفيروس وشخص آخر، أو دمه أو ملامسة الأسطح أو المواد التي علق بها.