جماعة بنمنصور تخصص حواسيب لوحية للتلاميذ وإجراءات وقائية لتعقيم الشوارع
خصصت جماعة بنمنصور، بإقليم القنيطرة، مبلغ 300 ألف درهم كمساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا، الذي أحدث بتعليمات ملكية منذ ظهور أول حالة وبائية في المغرب.
كما اتخذ محمد الغراس، رئيس الجماعة المذكورة، مجموعة من التدابير، ميّزت تراب الجماعة عن باقي الجماعات الترابية، ولقيت استحسانا من طرف الساكنة وأطراف المجتمع المدني داخل تراب الجماعة.
وخصص الغراس موارد الجماعة للقيام بحملات تحسيسية وتوعوية منذ 8 مارس، استهدفت أساسا السوق الأسبوعي للجماعة، الذي يعد موعدا لتجمع مختلف القرى والدواوير التابعة لتراب الجماعة، ما وسّع من نطاق الحملة التي هدفت إلى نشر التوعية بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية ضد الفيروس.
وفي خطوة أخرى لقيت استحسان الأطر الطبية، وفرت الجماعة التنقل للأطر الطبية، التابعة لوزارة الصحة، والتي تشتغل في تراب الجماعة، ما جعل ظروف اشتغالهم أكثر أريحية، ليكونوا رهن إشارة الساكنة، بالإضافة إلى تخصيص ميزانية تم من خلالها تعقيم كل شوارع ممرات الجماعة في خطوة وقائية لاحتواء الوباء.
وعلى مستوى البنيات التحتية، تبرع رئيس الجماعة ونائبه بقيمة أجرة شهر واحد، بالإضافة إلى اقتناء حواسيب لوحية لأبناء الجماعة لتسهيل الولوج إلى المنصة الرقمية التي أحدثتها الجماعة نفسها لتمكين تلاميذ وتلميذات الجماعة من متابعة التمدرس عن بعد، وهي العملية التي لقيت عراقيل كثيرة في جماعات أخرى بسبب عدم توفر الأسر على الآليات والولوج للشبكة.
جدير بالذكر، أن الجماعة تعاونت مع أستاذ من أبناء المنطقة لتوفير الدعم النفسي للتلاميذ في هذه الظرفية وتسهيل تأقلمهم مع الظروف الجديدة.
ويشار إلى أن الغراس تعهد باقتناء سيارة إسعاف إضافية، بالإضافة إلى خلق دينامية داخل الجماعة، حيث استعانت بأطر عرضية لتغطية كل الأنشطة المواكبة للتوعية وتعقيم المرافق العمومية والسكنية داخل جماعة بنمنصور.