كورونا.. أطباء عسكريون يعزّزون المستشفيات وهكذا تم استقبالهم

استقبل والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، أمس (الثلاثاء) بمقر ولاية الجهة، عددا من الأطر الصحية العسكرية، التي ستعمل على تعزيز المراكز الاستشفائية الجهوية، بالموارد البشرية الكافية للتكفل بجميع الحالات الواردة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ويأتي ذلك، اعتبارا للتطورات الأخيرة للوضع الوبائي العالمي المتمثل في تفشي حالة الإصابة بالوباء، وطبقا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، القاضية بانخراط مختلف القطاعات بما فيها القطاع العسكري، في مكافحة وباء (كوفيد 19).

وفي السياق ذاته، ترأس محمد فطاح عامل إقليم خنيفرة، أمس (الثلاثاء) بالمستشفى الإقليمي لخنيفرة، حفل استقبال الوفد الطبي العسكري، المتكون من الأطر الصحية العسكرية، التي ستعمل على تعزيز المستشفى الإقليمي، بالموارد البشرية الكافية للتكفل بحالات الإصابة المحتملة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأشرف والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال الخطيب الهبيل أمس (الثلاثاء)، بمقر الولاية على اجتماع تنسيقي، خصص لتفعيل العمل المشترك بين المنظومة الطبية للقوات المسلحة الملكية والمديرية الجهوية للصحة ، في سياق الجهود المبذولة لمواجهة تفشي وباء “كورونا” بالجهة.

وخصص هذا الاجتماع، الذي حضره إلى جانب الكولونيل ماجور القائد المنتدب للحامية العسكرية ببني ملال القائد الجهوي للدرك الملكي والقائد الجهوي للقوات المساعدة وطاقم طبي تابع للحامية العسكرية لبني ملال، لوضع الترتيبات الضرورية للبدء في تنفيذ العمل المشترك بين التمثيليات الجهوية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة، والمديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة من أجل مكافحة وباء “كوفيد 19″، وذلك اعتبارا من اليوم 24 مارس.

ويندرج هذا الاجتماع في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى وضع المراكز الطبية العسكرية المجهزة رهن إشارة المنظومة الصحية بكل مكوناتها للحد من انتشار فيروس كورونا.

وتم في اليوم ذاته، بحضور محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال، تقديم الوفد الطبي العسكري بمستشفى القرب بدمنات والوقوف على الترتيبات والتدابير المتخذة من أجل استكمال إعداد هذه المؤسسة الإستشفائية وجعلها مركزا إقليميا لاستقبال أي حالات إصابة محتملة بفيروس كورونا المستجد.

وتم بالمناسبة الاطلاع على كل التفاصيل المتعلقة بعمل المستشفى في كل مراحل استقبال المرضى من باب قسم المستعجلات إلى غاية مصلحة الإنعاش.

وجرى التأكيد على التعبئة العامة وترجمة جهود مختلف المتدخلين والأطراف المعنية قصد الحد من انتشار هذا الوباء وضمان أمن وحماية المواطنات والمواطنين، طبقا للتعليمات الملكية السامية.

وكان الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أعطى تعليماته قصد تكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء (كوفيد-19).

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.