أطباء الأسنان ينخرطون في محاربة فيروس كورونا

أعلنت الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر انخراطها التام في جهود محاربة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأوضح بلاغ للفيدرالية أنه “على ضوء تعليمات السلطات العمومية والتدابير الاحترازية المتخذة لاحتواء فيروس كورونا المستجد الذي صنفته منظمة الصحة العالمية كجائحة، تعلن الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر انخراطها التام في جميع التدابير والإجراءات الضرورية لمواجهة هذه الجائحة العالمية”.

وبعدما ذكرت بالفصل 40 من الدستور الذي ينص على التضامن في أوقات الآفات والكوارث، دعت الفيدرالية جميع أطباء الأسنان بالقطاع الحر إلى تعليق نشاطهم المهني والاقتصار فقط على الحالات المستعجلة حتى إشعار آخر.

وينسجم هذا القرار مع المقتضيات الرامية إلى الحد من انتشار عدوى الفيروس، علما أن علاجات الفم والأسنان تسبب “رذاذا للعاب عن طريق الفم يمثل خطرا كبيرا لانتقال الفيروس وإصابة المواطنين بالعدوى داخل عيادات طب الأسنان”.

من جهة أخرى، أكدت الفيدرالية على أهمية حماية أطباء الأسنان ومعاونيهم من مخاطر الإصابة بالعدوى المرتفعة للغاية خلال استقبال الحالات المستعجلة، داعية في هذا الصدد وزير الصحة إلى تمكينهم وبأسعار معقولة من مختلف وسائل الحماية الضرورية (أقنعة من فئة إف بي بي 2، ومنتجات معقمة، وقفازات …إلخ).

ووجهت نداء بضرورة الإغلاق الفوري لفضاءات ممارسة غير القانونية لطب الأسنان التي تشكل “خطرا على الصحة العامة وأماكن لانتقال وانتشار الوباء”.

وأشادت الفيدرالية في بلاغها بجميع أطباء الأسنان “نظرا لتفانيهم وحسهم بالمسؤولية من خلال وضع المصلحة العليا للبلاد وصحة المواطنين فوق كل الاعتبارات، وذلك على الرغم من الصعوبات المالية لأغلبهم وعدم قدرتهم على الإيفاء بالتزاماتهم المالية جراء تعليق نشاطهم”.

 

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.