المدارس الخاصة تعتبر نفسها استثناء وتطالب العثماني بتعويضها عن الأضرار

وجهت المدارس الخاصة مراسلة مشتركة إلى رئيس الحكومة، فيها مجموعة من المطالب، لاستباق ما اعتبرته مآل سيئا ينتظرها، بفعل توقيف الدراسة بسبب تفشي فيروس “كوفيد19”.

وطالبت المدارس الخاصة، من خلال المراسلة التي يتوفر موقع “أمزان24” على نسخة منها، دعمها باعتبار قطاع التعليم الخصوصي ضمن القطاعات الهشة التي يجب دعهما وحمايتها.

وأضافت المراسلة، أنه يحب اتخاذ إجراءات تمكن المؤسسات الخاصة من الاستفادة من آجال أداء المستحقات الاجتماعية والضريبية.

وفي السياق نفسه، طالبت بوقف أداء مستحقات صندوق الضمان الاجتماعي، وإعفاء المؤسسات من الغرامات المتأخرة عن تأخر الأداء.

وبالنسبة لإلى أجور مستخدميها، طالبت الحكومة بتعويضهم كلا أو جزءا في حال عجزت المؤسسات عن تأدية أجور الشغيلة. وطالبت بتأجيل أداء الضرائب المباشرة وغير المباشرة، وإيقافها تماما في حال إمتناع الأسر عن الأداء.

وطالبت المدارس الخاصة من الحكومة، حث صندوق الضمان المركزي على منح ضمانات لمختلف المؤسسات البنكية، من أجل تجنب التنديد بالقروض أو للسماح لها بقروض جديدة.

وأضافت المراسلة، ضرورة إرساء “وساطة الاقتراض” لمواكبة المؤسسات الخاصة التي قد تضطر إلى إعادة جدولة الديون.

وأشار بلاغ المدارس الخاصة، بضرورة تمكين التلاميذ المعوزين بالربط بالأنترنيت من طرف شركات الاتصالات لتفعيل التعليم عن بعد.

وتأتي هذه المقترحات، لكون المدارس الخاصة ترى بأنها ستدخل في أزمة مالية ناتجة عن تداعيات انتشار فيروس كورونا وتوقيف الدراسة كإجراء احترازي.

 

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.