من جديد.. العثماني يطمئن المغاربة ويدعوهم للثقة في حكومته

عكس الأخبار التي تروّج لوجود حالات كثيرة مصابة بفيروس كورونا، أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة أن حكومته تتعامل بالشفافية الكاملة ولا تتستر على انتشار المرض قائلا: “يجب أن نثق فيما تقدمه الحكومة من معطيات”، مضيفا أن التزامات الحكومة أمام المواطن تمنعها من ذلك، خصوصا مع توفر فرق أمنية وخبراء الصحة وغيرهما التي تراقب المسألة بجدية.

وأفاد العثماني، في خروج إعلامي تلفزي أمس أن الحكومة لن تتساهل مع من يروج الزيف والكذب، قائلا ”إننا سنضرب بيد من حديد كل من ينشر أخبار زائفة حول فيروس كورونا”، مناشدا المواطنين أن يأخذوا المعلومة من المصادر الرسمية التي تعمل بكل جهدها لإبلاغ الرأي العام بكل المستجدات.

وأشار إلى أن الجهات المسؤولة متحكمة في الوضع الصحي لحدود اللحظة، وتعمل بجدية للحد من انتشار “كوفيد 19″، وعلى المواطن أن يثق في الإجراءات التي تتخذها الحكومة.

وفي السياق نفسه، بددد العثماني بعض التأويلات التي من شأنها نشر الإحساس بالخوف، أبرزها ربط تفشي المرض بقرار إيقاف الدراسة ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس الجاري، الأمر الذي نفاه رئيس الحكومة، موضحا أنه مجرد اختيار احترازي فقط، ولا يتعلق بأمور تتستر عنها الحكومة.

وبخصوص مواكبة التلاميذ للدروس عبر الوسائط الرقمية، يقول العثماني إن هناك ثلاثون فريقا مكونا من الأساتذة والمكونين لإعطاء دفعة للدراسة عن بعد، خاصة بالنسبة للمستويات الإشهادية.

وفيما يتعلق بالامتحانات، يبدو أن رئيس الحكومة لم يقدم جوابا واضحا يظهر استراتيجية حكومته في التعامل مع الوضع، خصوصا فيما يتعلق بتوصل التلاميذ بالدروس في العالم القروي، حيث أشار فقط لاعتماد الدعم والتقوية للذين لم يستطيعوا مواكبة الدروس عبر الوسائط، بعد القضاء على الوباء في أجل لا علم لأحد به.

وعن نجاعة هذه الآلية ومدى القدرة على إنجاحها يجيب العثماني، “عموما لا يوجد برنامج في العالم للتعليم عن بعد ناجح مائة بالمائة…”.

وعن تسابق فئة من المواطنين لاقتناء المنتوجات الغذائية أن هذه الأخيرة متوفرة بكميات تكفي على الأقل لأربعة أشهر، مضيفا أن محاولات الاحتكار والتلاعب عن طريق التروبج للمغالطات سيتم معاقبة مرتكبيها.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.