العدل والإحسان تدخل على خط كورونا وترجعه للمفسدين في الأرض!

دخلت جماعة العدل والإحسان على خط النقاش الجاري حول أزمة كورونا وتخوفات المواطنين منها، لتوجيه رسالة بخصوص سبل التعامل مع الوباء، وأكدت بوجوب “أن نقابله بكامل الرضى بقضائه، وتفويض الأمر إليه سبحانه، مع الأخذ بالأسباب الكفيلة بحسن التعامل مع هذا التفشي الداهم”.

وأرجعت الجماعة في رسالتها المؤرخة اليوم (الجمعة 13 مارس)، أسباب الوباء إلى وجود مفسدين في الأرض، معبرة عن ذلك بكون “هذا العنت الذي مس الناس بما كسبت أيدي المفسدين في الأرض، وأن يجعله مفتاحا لهداية أفواج من الناس توبة إلى الله ورجوعا إلى دينه سبحانه، وبثا للسلام والأمن في صفوف الأمم جميعا”.

ودعت الجماعة “لاتخاذ الاحتياطات الواجبة، والإجراءات الضرورية، ومنا “بث اليقين في الله تعالى وحسن الظن به سبحانه، ومواجهة كل تهويل مبالغ فيه وكل نشر للرعب بين الناس، أو تهوين من شأنه الإعراض عن الحقائق التي تنطق بها الوقائع”.

كما شددت على ضرورة “الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله أن يرفع هذه البلوى عن الناس، بكافة الأدعية المأثورة في أوقات الاستجابة وفِي جميع الأحوال، والحسبلة والتفويض عقب الصلاة، والتصدق على المحتاجين فإنها مما يطفئ غضب الرحمن”.

ويأتي بعد الخطوات المشار لها، “اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية التي يوصي بها أهل الاختصاص، خاصة منها ما يتعلق بالنظافة، والتهوية ومخالطة المصابين أو المشتبه في إصابتهم”.

كما أوصت الجماعة بتجنب السفر إلى البلدان التي انتشر فيها هذا الوباء أو استقبال من يأتي منها، والانخراط في كل المبادرات المتخذة، والتي من شأنها التخفيف من هذا المصاب على الناس.

وأعلنت عن “تعليق كل الأنشطة الجماعية على جميع المستويات المركزية والإقليمية والمحلية، بما في ذلك الرباطات ومجالس النصيحة واللقاءات العامة والندوات وغيرها إلى حين انجلاء هذه الغمّة”.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.