رئاسة مجلس النواب تهدد تماسك الأغلبية الحكومية

تواجه الأغلبية الحكومية، التي أعلنها عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المعين، المكونة من ثلاثة أحزاب سياسية، أول امتحان مع اقتراب موعد التصويت على رئاسة مجلس النواب، في ظل سعي حزب الأصالة والمعاصرة الحصول على منصب الرجل الثالث في هرم الدولة.

وبحسب مصادر مطلعة، تعرف الأغلبية الحكومية تنافسا كبيرا بين حزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، حول منصب رئاسة مجلس النواب، لاسيما أن هناك توجهات لمنحه لحزب الاستقلال، إما أمينه العام نزار بركة، أو عبد الصمد قيوح نائب رئيس مجلس المستشارين.

ورغم ترجيح المصادر إمكانية إسناد منصب رئيس مجلس النواب لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلا أن مصادر أخرى أكدت أن حظوظه في ذلك بدأت تتراجع بسبب المنافسة المهمة التي تخاض ضده.

وأوضحت المصادر نفسها، أن المفاوضات بين الأحزاب السياسية الثلاثة، قد تمنح رئاسة المستشارين لأحمد اخشيشين الوزير السابق والرئيس السابق لجهة مراكش أسفي. وتسعى الأحزاب الثلاثة إلى إيجاد توافقات في توزيع المناصب بينها، رغم أن المعطيات تؤكد استحواذ حزب التجمع الوطني الأحرار على أهم الحقائب الوزارية.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.