هكذا قاد الحظ أسماء غلالو لعمدية الرباط

اجتمعت أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والحركة الشعبية، مقررة أن تؤول رئاسة المجلس الجماعي للرباط إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، لتتولاها أسماء أغلالو، الاسم الذي أثار جدلا كبيرا، في ظل تواجد أسماء قوية مؤهلة لعمدية العاصمة الرباط.

وفي بلاغ مشترك، صادر أول أمس (الثلاثاء)، أكدت الأحزاب الأربعة أن رئاسة مجلس عمالة الرباط ستؤول إلى حزب الاستقلال، مضيفة أنه تم الاتفاق على توزيع المسؤوليات بالمقاطعات الخمس بالتوافق والتراضي بين مكونات التحالف، يهدف التدبير المشترك لهذه المقاطعات.

وأكدت الأحزاب الأربعة، على مواصلة عقد لقاءات مع ممثلي التحالف لتحديد الخطوط العريضة لبرنامج مشترك للتنمية يخدم تطلعات ساكنة الرباط، مؤكدة أنه يظل منفتحا أمام بعض الأحزاب الداعمة له.

ويشار إلى أن أسماء اغلالو التي يضعها التحالف في منصب عمدة الرباط، خلف جدلا كثيرا، بحكم حداثة تجربتها السياسية، وعدم مرورها بتجارب سابقة تؤهلها لتدبير مدينة الرباط، ما يعكسه المسار الذي قطعته إلى حدود انتخابات الثامن من شتنبر. وتفيد معطيات أن غلالو كانت صحافية بجريدة l’opinion لسان حزب الاستقلال، قبل أن تصبح برلمانية باسم حزب التجمع الوطني للأحرار خلال الولاية السابقة، بعد تدخل عبد القادر تاتو، المنسق الإقليمي السابق للحزب بالرباط لوضعها في اللائحة الوطنية للنساء خلال انتخابات 2016، لتشغل خلال الولاية التشريعية الماضية مهمة أمينة مجلس النواب.

ويعد ترأس غلالو لمجلس مدينة الرباط من المفاجآت الكبيرة التي حملتها المفاوضات بين الأحزاب السياسية، لاسيما في ظل وجود أسماء قوية تنافس على المنصب، ذلك أن أغلالو تقدمت لانتخابات 8 شتنبر وكيلة للائحة الأحرار للانتخابات الجماعية بحسان الرباط، حيث يترشح زوجها، سعد بنمبارك الذي ترشح للانتخابات الجهوية، ووضع عينيه على رئاسة جهة الرباط سلا القنيطرة، إلا أن اتفاق التحالف منحها للأصالة والمعاصرة، قبل أن يتغير طموحه لعضوية مجلس المستشارين.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.