الأحرار يزكي مرشحا لعمدية فاس اقترف “هفوة خطيرة”

في سياق التسابق الجاري حول رئاسة مجلس جماعة مدينة فاس، وبعد تداول اسم محمد الراضي السلاوني بقوة، عاد حزب التجمع الوطني للأحرار لتزكية اسم آخر، ويتعلق الأمر بعبد السلام البقالي، مندوب وزارة الصحة بعدة أقاليم.

غير أن الاسم الذي اختاره رشيد الفايق، منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة فاس، لقطع الطريق على حميد شباط، العمدة السابق للمدينة، رغم إسناده بتحالف حزبي رباعي، أثار كثيرا من الجدل، لاسيما أنه كان موضوع قرار تأديبي بالتوقيف عن العمل، صادر عن خالد أيت الطالب، وزير الصحة.

وخلّفت عودة اسم البقالي إعادة تداول قرار التوقيف، الذي صدر شهر نونبر 2019، في حقه، بسبب ارتكابه “هفوة خطيرة”، كانت موضوع تقرير المديرية الجهوية لجهة فاس مكناس حول مظاهر الإخلال في تسيير شؤون مندوبية الصحة بإقليم صفرو، وواقعة الولادة بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس.

وكان وزير الصحة قرر حينها توقيف عبد السلام البقالي عن العمل احتياطيا دون إيقاف راتبه، مع عرضه على لجنة البحث التمهيدي وإحالة الملف كاملا على أنظار المجلس التأديبي المختص.

ويشار إلى أن عبد السلام البقالي، المرشح لعمودية فاس، يشتغل طبيبا، وسبق أن كان مندوبا لوزارة الصحة بعدة أقاليم، وانتمى قبل التحاقه بالأحرار إلى حزب التقدم والاشتراكية، كما كان نائبا لعمدة فاس السابق، ومستشارا بجماعة سيدي حرازم من سنة 1997 الى 2002، ورئيس مقاطعة جنان الورد من سنة 2003 إلى 2015، كما سبق أن كان نائبا برلمانيا من سنة 2007 إلى 2012.

ويعمل حزب التجمع الوطني للأحرار على منع حميد شباط، الفائز في الانتخابات الجماعية بلون حزب جبهة القوى الديمقراطية، من الوصول إلى رئاسة جماعة فاس، عبر نسج تحالف يجمعه بكل من حزب الاستقلال، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاتحاد الاشتراكي، من أجل توفير أغلبية مريحة.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.