أكدت مصادر أن مرشحين فازوا في الانتخابات الجماعية بسوق السبت، اتفقوا على تشكيل تحالف يضم 11 هيأة سياسية لتسيير المجلس الجماعي للمدينة، خلال الست سنوات المقبلة، ما أثار استغراب الساكنة، لأن ذلك يمكن أن يؤثر في انسجام المجلس.
وأفادت مصادر، أن تسعة وكلاء لوائح وقعوا “ميثاقا أخلاقيا” من أجل تشكيل مكتب لتسيير الجماعة خلال السنوات المقبلة، فيما مازالت المشاورات متواصلة لتوسيع التحالف، لاسيما بعد انضمام وكيلي لائحتي حزب التقدم والاشتراكية وجبهة القوى الديمقراطية.
وأوردت المصاذر، أن لائحة التحالف تشمل كل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي حصل على 5 مقاعد، والتجمع الوطني للأحرار بثلاثة مقاعد، والحزب المغربي الحر بمقعدين، والاتحاد الدستوري بمقعدين، والحركة الشعبية بمقعدين، والعدالة والتنمية بمقعد، وحزب الاستقلال بمقعد، وحزب الديمقراطيين الجدد بمقعد، وحزب العمل بمقعد واحد، والتقدم والاشتراكية بمقعد، وجبهة القوى الديمقراطية بمقعدين.
ورجح المصدر ذاته، أن يترأس المجلس بوبكر أوشن، الرئيس السابق للمجلس الجماعي لسوق السبت لولايتين متتابعتين، بالنظر إلى أنه يحظى بإجماع باقي وكلاء اللوائح الانتخابية، التي ترى فيه الشخص المناسب لتسيير الجماعة خلال السنوات المقبلة، وحصل على خمسة مقاعد باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.