أخنوش يمنح عمدية فاس لأحد مريدي التوحيد والإصلاح

يرتقب أن تسند عمدية فاس محمد الراضي السلاوني، المعروف بترحاله السياسي، وارتباطه الوثيق بحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، وأحد مريديها.

فقبل خوضه الاستحقاقات الانتخابية لـ 8 شتنبر، باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، تنقل محمد السلاوني، الرئيس المرتقب لمجلس مدينة فاس، بين أربعة أحزاب سياسية في مدة لا تتعدى أربعة سنوات، وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية الذي نشأ وتربى فيه، وانتمى لذراعه الدعوية؛ حركة التوحيد والإصلاح.

وجاء السلاوني، الكاتب الجهوي السابق في حزب العدالة والتنمية، إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما قدم استقالته من هياكل حزب الاستقلال، شهر يناير 2021، ولم يمضي وقتا طويلا داخل حزب “الميزان”.

وقبل أن يحل بحزب الاستقلال، سبق للسلاوني أن مرّ بحزب الأصالة والمعاصرة، الذي جاء إليه بعدما قاد استقالة جماعية من حزب العدالة والتنمية، الذي ترأس باسمه مقاطعة سايس بفاس، ليكون بذلك العمدة الجديد لمدينة فاس، قد حطم الرقم القياسي بوجوده في أربعة أحزاب في ظرف أربعة سنوات.

ويشار إلى أن السلاوني، كان عضوا نشيطا في “البيجيدي”، الذي ترعرع في صفوفه وترشح باسمه، وفاز بمقعد في الجماعة، وترأس مقاطعة سايس بفاس، قبل أن يقرر الاستقالة من الحزب، بعدما انقلب عليه أعضاء فيه وهو في العمرة، ما جعله يشعر بالغدر والخيانة، ليعلن استقالته من مقاطعة فاس سايس ومن “البيجيدي”.

وبعد استقالته من “البيجيدي”، التحق محمد راضي السلاوني بصفوف حزب الأصالة والمعاصرة، الذي ترشح وكيلا للائحته بدائرة فاس الجنوبية، قبل أن يلتحق بعدها بالاستقلال ثم التجمع الوطني للأحرار، إلا أن مصادر ذكرت أن ميوله ظل دائما متجها لحركة التوحيد والإصلاح.

وأصبح السلاوني العمدة الجديد المرتقب لفاس، خلفا لزميله السابق في الحزب ادريس الأزمي الادريسي، بعدما جرى اتفاق بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والاتحاد الاشتراكي.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.