باشا تيزنيت يفض تجمعا خطابيا للعثماني وأمكراز
ردا على خرق تدابير الحجر الصحي والتعليمات الموصى بخصوص الحملات الانتخابية، تدخل باشا مدينة تزنيت لفض تجمع خطابي نظمه حزب العدالة والتنمية بساحة المشور وسط المدينة، بحضور سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، ومحمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني وعضو الأمانة العامة والكاتب الوطني لشبيبة الحزب.
ووثق مقطع فيديو لتدخل باشا المدينة، مساء أمس (الأحد)، طالب من العثماني، الذي كان بصدد إلقاء كلمة، بضرورة فض التجمع الخطابي لكونه مخالفا للتعليمات المحددة للحملات الانتخابية، وذلك بينما كان العثماني بصدد دعم أمكراز المرشح كوكيل للائحة الحزب في الانتخابات التشريعية بدائرة تيزنيت.
ورغم محاولة العثماني الدفاع عن موقفه في البداية، بالقول أن التجمع يحترم الشروط، إلا أنه عاد ليمتثل لأوامر السلطات العمومية، خاصة وأن النشط المنظم كان متجاوزا للعدد المسموح به، والمتمثل في 25 شخص بالفضاءات المغلقة والمفتوحة.
ويشار إلى أن قرار الداخلية منع أيضا نصب خيام بالفضاءات العمومية وتنظيم الولائم، وعدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، بالإضافة إلى عدم تجاوز 5 سيارات بالنسبة للقوافل الداعمة للمرشحين، وإشعار السلطات المحلية بتوقيتها ومسارها، والالتزام بالإجراءات الاحترازية داخل مكاتب الحملات الانتخابية.
وجدير بالذكر أنه سبق لباشا مدينة مراكش أن منع نشاطا مماثل نظمه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما علق عليه أخنوش قائلا أنه أمر طبيعي لافتا إلى أن هناك تجمعات تنظم بشكل مخالف دون أي تدخل.