تنبيه أحزاب من حملات رقمية سابقة لأوانها

نبهت الخلية الوطنية للمواكبة القانونية للاستحقاقات الانتخابية، الأحزاب السياسية إلى خطورة ما اعتبرته حملة انتخابية رقمية سابقة لأوانها، يقودها عدد من مرشحي الأحزاب السياسية، خصوصا أحزاب في الأغلبية الحكومية، تسوق إنجازاتها، ولا تكتفي بذلك، بل تضيف إليه دعوة صريحة إلى التصويت لصالحها.

واستجاب محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، للتنبيه المستعجل، ودعا مرشحات ومرشحي الحزب للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، إلى سحب صورهم، التي تتضمن دعوة للتصويت عليهم، من مواقع التواصل الاجتماعي، مخافة اتهام حزبه بخوض حملة انتخابية سابقة لأوانها.

وجاءت دعوة بنعبد الله، ضمن مراسلة إلى أعضاء اللجنة المركزية والكتاب الجهويين والإقليميين، ومرشحات ومرشحي الحزب في الانتخابات، “تبعا لتنبيه مستعجل من قبل الخلية الوطنية للمواكبة القانونية للاستحقاقات الانتخابية”.

وأشار التعميم إلى أن ذلك جاء وبعد رصد الخلية “لعدد من الحالات”، ولهذا “تدعو كل الرفيقات والرفاق إلى الإسراع بحذف جميع المنشورات التي تتضمن صور مرشحات ومرشحي الحزب من مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي”.

وأكد التعميم المذكور على أن “القانون لا يسمح بأي ؤ قبل الفترة القانونية المخصصة للحملة الانتخابية والتي تمتد من 26 غشت إلى غاية 7 شتنبر 2021”.

ويشار إلى أن عدد من الأحزاب السياسية، بدأت حملة سابقة لأوانها على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي عمم مرشحوه صورهم مرفقة بدعوات للتصويت عيلهم، ما يصنف ضمن خانة الحملة السابقة لأوانها التي تستوجب تدخل السلطات.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.