شباط يعلن سعيه لعمدية فاس

في“قبول هدايا وتبرعات بقصد الحصول على أصوات ناخبين والتأثير على تصويتهم، أعلن حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، وزعيم تيار “التكتل من أجل الوطن”، سعيه لعمدية فاس وإنهاء سطوة الإسلاميين بالمدينة.

وأوضح شباط، خلال لقاء نظمه حزب “الزيتونة” لتقديم برنامجه الانتخابي، اليوم (الأربعاء)، أن “البرامج كيف ما كان نوعها متشابهة، اليوم المغرب مقبل على نموذج تنموي جديد صاغته لجنة عينها الملك، والمطلوب الأن هو انخراط الأحزاب السياسية في تنزيله”.

وقال شباط إن تنزيل النموذج التنموي يلزمه توفير الشروط اللازمة، وأولها شرط الاستقرار، بما فيه الاستقرار النفسي للمواطن، مضيفا أن ضامن الاستقرار في البلاد هو الملك، وليس هناك أي حزب أو هيئة جنبنا الربيع العربي.

وتابع شباط أنه بعد الربيع العربي جاء الحزب الذي كان منخرطا فيه إلى الحكومة، فكان النموذج المغربي في تدبير المرحلة ديمقراطيا، مضيفا أن الرهان اليوم على الثامن من شتنبر لإنهاء “مؤسسات التيئيس والفقر والبؤس والجهل وجميع أنواع التراجعات”.

وانتقد شباط، المستقيل من حزب الاستقلال، تسيير حزب العدالة والتنمية للحكومية على مر ولايتين حكوميتين، مؤكدا أن التراجعات بدأت مع الحكومة السابقة وليس مع هذه الحكومة التي أكملت المسار نفسه، مضيفا أن الحكومة تلجأ إلى جائحة كورونا كذريعة لتبرير عجزها.

التراجعات في هذه الحكومة، بحسب شباط، شملت حتى “الأخلاق وتناقض المواقف بين الليل والنهار”، مضيفا أن هذه الأمور أثرت على المواطنين بشكل كبير، مستحضرا وعد حكومة بنكيران بزيادة 40 في المئة في دخل المواطن المغربي لكن هذه النسبة نقصت من دخله، بل وأصبح مواطنون بدون دخل، يشدد شباط.

وهاجم زعيم “التكتل من أجل الوطن” تدبير الحكومة للجائحة، قائلا بأنها لم تراع للمساكين، في حين أن هناك طبقة مستفيدة من هذا الوضع، منوها بصبر المغاربة وبالخطوة الملكية لخلق صندوق تدبير الجائحة.

وقال شباط أن أحزاب الحكومة الأربعة كاملة مسؤولة عن الوضع وعن التدبير السيء للجائحة وليس حزب واحد فقط.

ودعا شباط لتأهيل الأحزاب السياسية، وخاصة التي تمتلك مصادر دخل وتستفيد من الدعم، مشددا على أن هذه الأحزاب من أسباب فقدان ثقة المواطنين في السياسة.

وعن التحاق “التكتل من أجل الوطن” بحزب جبهة القوى الديمقراطية، أكد شباط فرح تياره بالالتحاق بحزب يسير في طريق بناء المغرب، مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات لا تهم كثيرا لأن هذا الحزب حزب الأفكار والقيم والمبادئ، مضيفا أن الأهم هو أن تياره تخلص من “ديكتاتورية وإقطاعية” بعض الأشخاص ويتواجد داخل مناخ الحرية والديمقراطية.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.