أكد محمد ضريف، رئيس حزب الديمقراطيون الجدد، أن البرامج الانتخابية التي تتقدم بها الأحزاب السياسية كلها متشابهة، مضيفا أن الأمر يتعلق بوعود انتخابية وليس برامج، ولهذا الحديث عن “برامج” فيه كثير من المبالغة.
وفي حديثه عن برنامج حزب الديمقراطيون الجدد، خلال لقاء تلفزي، أمس (الثلاثاء)، أوضح ضريف أن برنامج حزبه “يتميز بالواقعية السياسية، ولهذا لا نرغب في أن يتحول إلى مجموعة من الوعود السياسية”.
ولفت ضريف إلى أنه “في المغرب نتحدث عن البرامج ولكن هي في الواقع ليست برامج، لأن هذه الأخيرة تتطلب القيام بتشخيص دقيق على مختلف المستويات واقتراح حلول وبدائل واقعية”.
وأشار رئيس الديمقراطيون الجدد، إلى أنه “في غمرة الانتخابات نقدم وعودا ونحاول البحث عن أصوات الناخبين بأي طريقة، ثم بعدها نقول إننا واجهنا إكراهات وأننا غير قادرين على تحقيق تلك الوعود”.
وتابع ضريف بأن الحديث عن البرامج فيه كثير من المبالغة، مذكرا بأنه في سنة 1997، كثير من الأحزاب تبادلت التهم فيما بينها بسرقة البرنامج الانتخابي، مضيفا “لم نعد نميز بين من ينتمي إلى اليمين أو إلى اليسار أو الوسط”.
وشدد ضريف على أن هناك تشابه على مستوى الوعود الانتخابية وليس هناك برامج انتخابية تستحق هذا الاسم، ولهذا ففي إطار وجود رؤى ومخططات تعتمدها الدولة على المدى البعيد علينا التحدث بنوع من الواقعية.