المغرب يبقي منصب سفير لدى الاتحاد الأوروبي شاغرا

منذ تعيين أحمد رحو، السفير المغربي السابق لدى الاتحاد الأوربي، في منصب رئيس مجلس المنافسة، أواخر شهر مارس 2021، مازال المنصب الذي كان يشغله شاغرا من حينها، رغم المستجدات التي حملتها الأزمات الدبلوماسية مع أكثر من بلد أوروبي.

وفي وقت تصاعدت فيه الأزمة مع كلا من إسبانيا وألمانيا بسبب مواقفهما المعادية للمغرب ولوحدته الترابية، وبدأت تظهر بوادرئيس مجلس المنافسة،

ر التوتر مع فرنسا بسبب الاتهامات الموجهة للمغرب في ما يعرف بـ “بيغاسوس”، ورغم لجوء إسبانيا إلى محاولة محاصرة المغرب عبر الاتحاد الأوروبي، بقي منصب السفير فارغا، مما يطرح أسئلة حول أسباب ذلك.

ويشار إلى أن أحمد رحو هو آخر من شغل هذا المنصب، الذي يحظى بحساسية كبيرة، بالنظر إلى حجم العلاقات التي تربط المغرب بدول الاتحاد، وكذا القرب الجغرافي وعديد الملفات الموضوعة على طاولة النقاش بينهما، مما يستدعي تعجيل تمثيل المغرب في هذا الجانب لقطع الطريق على خصومه.

وبقي أحمد رحو في منصبه منذ يونيو 2019، قبل إن يتم تعيينه من طرف الملك محمد السادس رئيسا لمجلس المنافسة خلفا لإدريس الكرواي، الأمر الذي يضاعف من انتظارات تمثيل المغرب على مستوى الاتحاد الأوروبي للإسهام من موقعه في خدمة المصالح المغربية.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.