العنصر يرد على المنشقين عن حزبه

بعدما أعلن أعضاء بحزب الحركة الشعبية، بزعامة عز الدين التويمي، الكاتب العام لاتحاد النقابات الشعبية وعضو المكتب السياسي للحركة الشعبية سابقا، انشقاقهم عن الحزب وتأسيسهم حزبا جديدا تحت مسمى “حزب اتحاد الحركات الشعبية”، خرج محند العنصر، الأمين العام للحزب، ليؤكد أن المعنيين بالأمر لا علاقة لهم بحزبه ولا تربطهم به أي صلة.

وأكد محمد العنصر، خلال لقاء نظمته وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، أنه “حتى نضع حدا لهذا الأمر، لم يحاول أي أحد من داخل الحزب خلق حزب منشق عن الحركة الشعبية”.

وفي إشارة للتويمي، قال العنصر، “الشخص الذي قام بهذا العمل لم تعد له علاقة بالحزب منذ سنة 2009، لما كانت حينها نقابة اسمها اتحاد النقابات الشعبية، وحينها قررنا أن النقابات إذا أرادت الاشتغال يجب أن يكون لها الحرية وألا تبقى مرتبطة بالحزب”.

وأوضح الأمين العام لحزب “السنبلة” “في مؤتمر الحزب سنة 2010، غيرنا بندا كان ينص على أن الكاتب العام للنقابات الشعبية، يمكنه أن يكون عضوا للمكتب السياسي بالصفة، لكننا قطعنا هذه العلاقة، وقلنا أن تكون النقابة قريبة منا، فهذا أمر مرحب به لكن حرية النقابة واستقلاليتها هي التي ستجعلها تشتغل.

ومنذ ذلك العهد، يضيف العنصر، لم يبقى عندنا علاقة مع من تزعم هذا الحزب، وأتحدى أن يتم تقديم اسم واحد من المناضلين الحقيقيين المنتمين إلى الحزب أو قيادييه ويثبت أنه مساند له.

نحن في الحركة الشعبية لا يهمنا هذا الأمر إلا في جزء واحد، لأن الحركة الشعبية التي ولدت مع ظهير الحريات العامة، لا يمكن أن تكون ضد إنشاء حزب إذا كان يستوفي الشروط، وهو الجزء المتعلق بالتطاول على اسم الحركة الشعبية ومحاولة إيهام الرأي العام عبر القول بخلق حزب “اتحاد الحركات الشعبية”.

وتابع العنصر “أولا لم نرى هذه الحركات الشعبية التي ستتحد، ثم إن هذا الاسم استعملناه لما جعنا الأحزاب الثلاثة سنة 2006، وهي الحركة الوطنية الشعبية والحركة الشعبية والاتحاد الديمقراطي، ولهذا وجد أن الاسم فيه تطاول ومحاولة تشويش، وتصدينا للأمر، ومن غير هذا الجانب فلا علاقة لنا بالأمر.

وأرجع المنشقون عن الحزب، في تصريحات سابقة، دوافع تأسيس حزب جديد، إلى إقصائهم من طرف العنصر وكذا إلى طريقة تدبيره للشأن الداخلي الحركي.

وسبق للتومي أن قال إنهم توصلوا بوصل الإيداع من طرف وزارة الداخلية، معلنا أنه من المنتظر عقد مؤتمر تأسيسي، يعتمد مرجعية المحجوبي أحرضان السياسية والفكرية.

ويشار إلى أن هذا التصدع، الذي يعرفه حزب الحركة الشعبية يأتي على بعد أسابيع من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.