موجة حر بالمغرب لم تجتحه منذ قرن
تجتاح المغرب خلال الأيام الحالية، موجة حر شديدة، لم تشهدها البلاد منذ سنوات طويلة، منها درجات حرارة لم تسجل ببعض المناطق منذ ما يناهز قرن من الزمن، مثل درجة الحرارة التي سجلت بمكناس والتي لم تشهدها المدينة منذ سنة 1925.
وأفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، بأن الحالة الجوية العامة تميزت ما بين الجمعة والأحد (9 يوليوز إلى 11 يوليوز) بموجة حرارية همت معظم أرجاء المملكة، مع تسجيل درجات حرارة قصوى مطلقة.
وعزت المديرية، في بلاغ لها، اليوم (الاثنين)، هذا الجو الشديد الحرارة المعروف بظاهرة “الشرقي” إلى صعود كتل هوائية حارة وجافة قادمة من الصحراء الكبرى نحو المملكة، مما تسبب في ارتفاع شديد في درجات الحرارة، حيث تجاوز المعدل الشهري بـ5 إلى غاية 12 درجة، خاصة يوم السبت الماضي الذي يعتبر اليوم الأكثر حرا، حيت سجلت فيه درجات حرارة قياسية واستثنائية في بعض المناطق لم تسجل من قبل.
وأوضحت المديرية أنه تم تجاوز درجات الحرارة القصوى المطلقة ببعض المناطق، حيت سجلت يوم الجمعة 09 يوليوز، 36.8 درجة بإفران كحرارة قصوى مطلقة بدل 36.4 درجة سجلت في 16 يوليوز 2012، و46.1 درجة بخريبكة كحرارة قصوى مطلقة بدل 44.5 درجة سجلت في 7 يوليوز 2020.
أما يوم السبت 10 يوليوز، تضيف مديرية الأرصاد، أنه سجلت 49.6 درجة مئوية في سيدي سليمان كحرارة قصوى مطلقة بدل 49 درجة مئوية سجلت في 23 يوليوز 1995، وسجلت 47.8 درجة في بني ملال كحرارة قصوى مطلقة بدل 46.1 درجة سجلت في 12 يوليوز 2017.
كما سجلت حسب المندوبية في اليوم نفسه، 46.8 درجة في مكناس كحرارة قصوى مطلقة بدل 46.2 درجة سجلت في 9 غشت 1925، و46.8درجة في سطات كحرارة قصوى مطلقة بدل 46.1 درجة سجلت في 7 يوليوز 2020، و46.4 درجة في العرائش كحرارة قصوى مطلقة بدل 45.4 درجة سجلت في 19 يوليوز 2020.
إضافة إلى 46.7 درجة في فاس كحرارة قصوى مطلقة بدل 44.7 درجة سجلت في 21 يوليوز 2009.
أما يوم الأحد 11 يوليوز، فشهد وفقا للمصدر ذاته تسجيل 47.3 درجة في وجدة كحرارة قصوى مطلقة بدل 46.2 درجة سجلت في 31 يوليوز 2001.
وأفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية أنه من المرتقب أن تعرف درجات الحرارة انخفاضا بالشمال يومي الثلاثاء والأربعاء (13 و14 يوليوز)، في حين يستمر الطقس الحار بوسط وجنوب وجنوب شرق المملكة طيلة هذا الأسبوع.