جدل الإحسان العمومي في رمضان يصل قبة البرلمان

أكد عادل البيطار، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن الأموال التي تصرف على الإكراميات والإحسان، “محصلة أحيانا بغير وجه حق من جيوب المواطنين في أبشع صور للإثراء الغير المشروع واستغلال النفوذ وتضارب المصالح”.

وعاد البيطار ليثير الجدل مرة أخرى حول استغلال الإحسان العمومي في استمالة الناخبين، أثناء كلمته بجلسة مساءلة رئيس الحكومة، أمس (الاثنين)، في سياق حديثه على أهمية رفع القدرة الشرائية للمواطنين باعتبارها رافعة لتعميم الحماية الاجتماعية.

وأوضح البيطار أن مواكبة الحماية الاجتماعية “لا يمكن أن يتم من خلال حكومة لا يكترث البعض من مكوناتها إلا لضرب القدرة الشرائية للمواطنين وتجويع وتفقير الشعب وتكريس ثقافة توزيع إكراميات محصلة أحيانا بغير وجه حق”، مشيرا إلى أن ذلك “يواجه بتعتيم وتقاعس غير مفهومين للحكومة في تواطئ صارخ على المواطنين المغاربة الذين منحوها ثقتهم أملا في تغيير طال انتظاره”.

وأشار عادل البيطار إلى أن تنزيل ورش الحماية الاجتماعية يستوجب دعم القدرة الشرائية للمواطنين والنأي على السياسات الترقيعية والمقاربات الإحسانية للحكومة، التي تحط من كرامة المواطنين ولا تقدم حلولا هيكلية وناجعة.

وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لمجموعة من الأحزاب السياسية أن وجهت اتهامات مباشرة لحزب التجمع الوطني للأحرار باستغلال الإحسان، عبر ذراعه الجمعوي “جود”، لأجل استمالة الناخبين.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.