كليات فاس تعلن مواعيد الامتحانات والطلبة يلوحون بمقاطعتها

أعلنت كليات تابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، موعد امتحانات الدورة الخريفية، وحددته في 08 فبراير المقبل، ما سبب في استياء كبير في أوساط الطلبة، الذين لوحوا بمقاطعتها، بمبرر غياب الشروط المساعدة على اجتيازها.

وأبرز طلبة، في مجموعات بمواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلا مع تحديد موعد الامتحانات، أنه لا يراعي وضعية الطلبة المتضررين من إغلاق الأحياء الجامعية، لأن أغلبهم لم يلتحقوا بالمدينة الجامعية، رغم فرض الدروس الحضورية، لغلاء الكراء وعجز أسرهم عن أداء مصاريفها.

وبينما أعلنت كلية أن برمجة الامتحانات، ستتم ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، لتمكين الطلبة خارج مدينة فاس من الالتحاق في الوقت المناسب، عبّر الطلبة عن امتعاضهم، بسبب عدم قدرتهم على التنقل طيلة فترة الامتحانات، التي ستمتد لأيام.

الكلية نفسها، عادت لتصدر إخبارا للطلبة بأنها ستجري امتحانات تجريبية عن بعد، عبر منصة “MOODLE” لجميع المستويات لتمكين الطلبة من مراجعة دروسهم، وللتواصل مع الطاقم البيداغوجي لكل وحدة قصد التهيئ الأمثل للامتحانات، الأمر الذي اعتبره طلبة محاولة من الإدارة لفرض امتحانات عن بعد، في حال فشل الامتحانات الحضورية أو مقاطعتها، لاسيما أن الكلية أوضحت أن البرنامج المعلن، يبقى رهين بالوضعية الوبائية.

وأعلن طالب رفضه الموعد الذي حددته الكلية، معتبرا أنه “كارثة أكثر من كورونا نفسها”، معللا موقفه “حيت مقرينا ما والو والأساتذة ماخسرو والو علينا، وغرقونا pdf من غير تحديد ولا فهم وحتي المسافة للحفض مكايناش ولا حتى أجواء الدراسة”.

وفي السياق نفسه قالت طالبة إنه “لا يعقل داك الكم ديال دروس كاملة وكل نهار كيحطوا طن د الكتابة وندوزو فشهر ف ثمانية شهر 2.. وزيد التعليم حضوري و الأحياء فين هوما أقسم بالله من صباح وأنا نبكي فين غنمشي معندي تا واحد فاس نمشي نجلس معاه”، مطالبة بفتح الأحياء الجامعية.

وغير بعيد عن كلية العلوم، خاض طلبة كلية الحقوق، احتجاحات للتعبير عن مطالبهم، ما أسفر عن عقد حوار معهم من طرف إدارة الكلية، سيتم إعلان خلاصاته في وقت لاحق.

ويعيش طلبة مجموعة من الكليات، لاسيما بمدينة فاس في قلق متواصل منذ إعلان الكليات تواريخ إجراء الامتحانات، بسبب عدم قدرتهم على التحضير الجيد للامتحانات، بسبب تخبط الإدارات بين صيغتي التعليم الحضوري وعن بعد، الذي لم يقدم الانتظارات المنتظرة منه، بحسب تقييمات الطلبة.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.