العثماني يكشف أسباب تأخر وصول اللقاح المغرب

كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن السلطات المختصة جهّزت ما يلزم لضمان التزود بكميات كافية من اللقاح، لكن أسبابا حالت دون وصوله المغرب، مقللا من أهمية اللقاح، ومؤكدا أنه لوحده غير كاف، بل يجب الاعتماد على باقي الإجراءات الصحية.

وأكد العثماني، مساء اليوم (الثلاثاء) خلال جلسة مساءلته الشهرية بمجلس المستشارين، أن الحكومة وفّرت كل شروط البدء في عملية التلقيح منذ توقيع اتفاقيات الشراكة للتزود باللقاح، وأنها مستعدة للشروع في العملية فور التوصل به.

وأفاد العثماني، أنه من أسباب تأخر اللقاح عن المغرب، تزايد الطلب على شحناته، مضيفا أنه “على المستوى العالمي، الجميع يريد التلقيح، والطلبات بلغت 10 مليار طلب، والشركات ليست لها قدرة على تصنيع الكميات الكافية”، موضحا أن هناك العديد من الدول مازالت تطالب باللقاح كالمغرب، وأن القدرة الإنتاجية للقاح عبر العالم محدودة مقارنة مع الطلبات عليه.

وأضاف المتحدث الحكومي، أن “الدول التي تصنع اللقاح لن تصدره إلى باقي الدول قبل تحقيق اكتفائها الذاتي منه”، مذكرا بأن المغرب قام بالأمر نفسه فيما يخص تصنيع الكمامات الطبية، وأنه لم يصدرها إلا بعدما حقق اكتفاءه الذاتي منها.

وأشار العثماني، إلى أنه من بين أسباب تأخر اللقاح عن المغرب أيضا، وجود المضاربة على اقتنائه بسبب نقص الكميات، موضحا أنه “لي عندو الفلوس يعرض خمسة أضعاف، وأحيانا تسعة أضعاف للحصول على اللقاح”، الأمر الذي ينتج عنه عدم التوصل باللقاح.

وقال العثماني “لدينا أمل خلال المراحل المقبلة للحصول على اللقاح”، مؤكدا أن عملية التلقيح ستعطى لها الانطلاقة الرسمية بمجرد التوصل بشحناته، مضيفا أن دخول الطفرة الجديدة من الفيروس، لن يكون لها تأثير على العملية.

 

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.