مندوبية السجون: الإجراءات التأديبية في حق معتقلين أحداث الحسيمة بسبب مخالفات خطيرة جدا

أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون، أن الإجراءات التأديبية، التي اتخذتها في حق مجموعة من السجناء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، أملتها مخالفات خطيرة جدا لمقتضيات القانون المنظم للسجون والنظام الداخلي للمؤسسة السجنية. وأفادت أن المعنيين بالأمر، رفضوا تنفيذ الأوامر الصادرة عن موظفي المؤسسة السجنية، وقاموا بالاعتداء عليهم والتمرد.

وأوضحت المندوبية العامة، في بيان توضيحي ردا على البلاغ الصادر عن إحدى الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وجمعية تقدم نفسها، أنها تتحدث باسم عائلات السجناء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، وكذا بعض ما جاء في تسجيل لوالد أحد هؤلاء السجناء على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها باتخاذها هذه الإجراءات، تكون قد اضطلعت فقط بواجبها ومهمتها المتمثلة في تطبيق القانون، واستتباب الأمن بالمؤسسة السجنية المعنية، والحفاظ على سلامة نزلائها.

وأكدت المندوبية مجددا، أن إدارة وموظفي المؤسسة المعنية لم يسيؤوا إطلاقا معاملة أي من السجناء المعنيين ولم يعرضوا أيا منهم لما قيل إنه “تعذيب”، كما أنها سمحت لهؤلاء السجناء بالاتصال بذويهم، ومنهم من اتصلوا بمحاميهم ومنهم من تخابروا معهم، مضيفة أنها سبق أن أخبرت الرأي العام في بلاغين باتخاذها للإجراءات التأديبية المذكورة وبالمخالفات التي ارتكبها السجناء المعنيون، وبنفيها لكل معاملة خارجة عن القانون في حق هؤلاء السجناء.

وخلصت المندوبية إلى أن الجمعيتين المذكورتين ووالد السجين (ن.ز) يحاولون بترويجهم أخبارا وادعاءات كاذبة، تضليل الرأي العام من خلال توهيمه بوجود وقائع من صنع خيالهم، ويعملون على استغلال ظروف عائلات باقي السجناء، وذلك من أجل تحقيق مسعاهم المتمثل في خدمة أجندات مناوئة للمصالح العليا للوطن، مع الاستمرار دائما في الاقتيات على ما يستدرونه من هذه القضايا.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.