أنهت نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، حالة الفراغ الخطير، الذي كانت تعيشه المديرية العامة للطيران المدني، منذ إلحاقها بوزارتها، بعدما كانت تابعة لوزارة التجهيز والنقل، بتنصيب هشام عبد العزيز مومني مديرا جديدا أمس (الأربعاء)، لإعطاء نفس جديد للطيران المدني بالمغرب والمساهمة بالتالي في إقلاعه خلال السنوات المقبلة.
وينتظر من مومني الحاصل على دبلوم مهندس في المواصلات الجوية، من خلال مساره كمهندس للدراسات بمديرية الطيران المدني سنة 1996، وتقلد بعدها عددا من مناصب المسؤولية، لاسيما رئيس مصلحة المواصلات الجوية ورئيس قسم الملاحة الجوية، كما شغل منصب مدير الطيران المدني بالنيابة لمدة سنة، أن ينهي حالة الفوضى التي تعيشها المديرية، ومن ذلك شغور مناصب المسؤولية فيها، في قسام حساسة، من قبيل قسم السلامة الجوية، وقسم تنظيم النقل الجوي، بالإضافة إلى الخصاص الكبير في أطر مهندسي الدولة، حيث يقدر الخصاص بحوالي 40 إطارا.
وتنتظر الوزيرة فتاح العلوي من مومني، أن يضع حدا لحالة التي يعيشها المهندسون العاملون بالمديرية، بسبب عدم الحسم في الترقيات منذ شهر نونبر 2018، ويشتكي موظفو المديرية من تسلط مدير ديوان الوزير ساجد الذي يتدخل في اختصاصات لا علاقة له بها مستغلا الفراغ الإداري، بالإضافة إلى اختلالات أخرى، تعرفها المديرية، وفق ما كشفته عمليات افتحاص سابقة.