وكالات الأسفار تستمر في الإغلاق ووزيرة السياحة خارج التغطية

بعد أن تكبد قطاع السياحة بالمغرب، خسائر كبيرة بسبب التداعيات الاقتصادية، التي خلفها تعليق الرحلات السياحية، طيلة فترة حالة الطوارئ الصحية، التي مازالت مستمرة بالمملكة، يستمر إغلاق وكالات الأسفار، دون الإفصاح عن أي إجابات جديدة، من نادية فتاح العلوي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، حول عودة النشاط للقطاع السياحي، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام.

وعلى الرغم من أن وكالات الأسفار، ونقابة منظمي الرحلات السياحية، دعوا الوزيرة فتاح العلوي، المكلفة بالقطاع، إلى دعم طلبهما بإعادة فتح الحدود البرية والبحرية والجوية المغربية منذ 17 يونيو الجاري، مع تأكيدهما على ضمانات كافية للوقاية من الفيروس التاجي، إلا أن وزارة السياحة لم تعلن اتخاذها أي إجراء جديد، كما أن الوزيرة لم تحدد جدولة زمنية لذلك، ما يجعلها خارج التغطية.

وبحسب مهنيي القطاع، فإن غياب رؤية واضحة حول تاريخ إعادة فتح الحدود بعد الجائحة واستراتيجيات معلنة لإعادة إنعاش القطاع السياحي يزيد غياب الوزيرة الموقف غموضا، رغم أن وزارتها أعلنت في وقت سابق، أن لجنة المراقبة الاقتصادية على دراية بالوضعية الحساسة للقطاع السياحي بالمغرب، وأنها على استعداد لدعم المقاولات السياحية لتجنب إفلاسها والتركيز على السياحة الداخلية. 

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.