إحسان ليكي.. مغربية تقترب من دخول الكونغرس الأمريكي

تنافس الشابة الأمريكية من أصل مغربي، إحسان ليكي في الاستحقاقات الانتخابية، المقررة خلال شتنبر المقبل، لدخول مجلس النواب الأمريكي، عن ولاية مساشوسيتس بأمريكا، بعدما أعلن أحد أعضائه السابقين استقالته، ليفتح المجال أمام 11 مترشحا، من بينهم إحسان التي تسعى للظفر بالمنصب، خصوصا أنها حصلت على التزكية من طرف الحزب الديمقراطي.

وولدت إحسان البالغة 35 سنة بمدينة مكناس، لأب أستاذ وأم مزارعة، واختارت الهجرة صوب أمريكا في سن العشرين، وبالموازاة مع دراستها في جامعة بوسطن، اشتغلت إحسان نادلة في عدد من المطاعم هناك، ثم التحقت بمنظمة “وول ستريت” للدفاع عن حقوق العاملين والطبقة الشعبية، وخولت لها الجامعة التي التحقت بها في أمريكا الانضمام إلى منظمة “اليونيسيف” بصفتها سفيرة للجامعة تطالب بتعليم جيد للفتيات في القارة السمراء.

 ومرت إحسان بمجموعة من الصعاب علمتها النضال ومواجهة العراقيل والدفاع عن المستضعفين؛ أولها صدمتها بوفاة أبيها حين بلوغها سن 13، وهو المعلم الذي استلهمت منه مبادئ العمل السياسي وهي حديثة السن، كما أنها تعرضت في سن 17 لاعتداء جنسي واضطرت بسببه إجراء عملية إجهاض، الأمر الذي ساهم في إيمانها بضرورة دفاع النساء عن حقوقهن وقضاياهن بأنفسهن، والتصدي للظلم الذي يلحق بهن في عالم يهيمن عليه الرجال.

وبحسب مصادر إعلامية في ولاية مساشوسيتس، اشتغلت إحسان في الاحتياطي الفيدرالي إلى غاية سنة 2019، مؤكدة أن الشابة ذات الأصول المغربية تحظى بحظوظ وافرة في دخول مجلس النواب الأمريكي، وقد تكون أول أمريكية من أصل مغربي تحقق هذا الإنجاز.

وفي برنامجها الانتخابي، تسعى إحسان لتحقيق العدالة الاجتماعية في الصحة ورعاية الأطفال، والمساواة بين الأعراق والأجناس في الولايات المتحدة الأمريكية، وتهدف لتحسين وضعية الطبقة الهشة وحماية الضعفاء، ونالت بذلك تأييد العديد من المنظمات بالبلاد. 

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.