رؤساء جماعات يرغمون موظفين على خرق حالة الطوارئ

كشفت المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية، أن جماعات تشتغل وفق إجراءات تتنافى مع الإجراءات الإحترازية الخاصة بحالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا COVID-19، والمرسوم المؤطر لحالة الطوارئ،.

وأوضحت المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية (OMFOCT)، في بيان لها، أن موظفين ببعض الجماعات الترابية، بإقليم برشيد، تتم دعوتهم من قبل رؤساء المجالس للحضور اليومي وإرغامهم بالالتزام بالتوقيت الإداري.

وطالبت المنظمة من السلطات الإقليمية والمصالح الصحية الجماعية التدخل للعمل على ضمان الشروط الصحية والمهنية وتعقيم المرافق والآليات والمكاتب، وعدم تدخل الأعضاء المنتخبين في شؤون التسيير الإداري.

كما طالبت المنظمة، باعتماد الحضور بأقل عدد ممكن مع تقليص ساعات العمل للحد من إختلاط الموظفين بمقرات العمل أو خلال عقد الإجتماعات وتوفير وسائل النقل للموظفين القاطنين بعديا عن مقر العمل.

ولفتت المنظمة الانتباه إلى ضرورة التنسيق مع السلطات والمصالح الجماعية لتوفير وسائل النقل للموظفين القاطنين بعيدا عن مقر العمل ، والتنسيق بين المصالح لإنجاز لإنجاز بعض الخدمات والمهام عبر وسائل الاتصال عن بعد.

قد يعجبك أيضا
اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.