أمريكيون ينظمون “حفلات كوفيد” للاختلاط بالمصابين لتنتقل إليهم العدوى
أقبل أمركيون على تنظيم “حفلات كوفيد” بشكل متكرر بهدف تطوير مناعة جماعية ضد فيروس كورونا المستجد في أمريكا، بحضور أشخاص مصابين بالفيروس وآخرين سالمين منه، يرغبون في الإصابة بهدف تقوية المناعة ضد كوفيد19، ما جعل عدد الإصابات بالفيروس التاجي بالولايات المتحدة في ازدياد، وعلى الرغم من محاولة الدولة منع حفلات نقل العدوى إلا أنها مازالت مستمرة.
وبحسب مصادر إعلامية، سجلت أمريكا مئات الحالات الجديدة المصابة بكوفيد19 بسبب الحفلات المنظمة قصد الإصابة بالفيروس، خصوصا في مقاطعة “والاوالا” بواشنطن، والتي تعرف إقبالا من طرف الأشخاص الذين لم يصبهم الوباء والراغبين في الاحتكاك بالمصابين بفيروس كورونا على أمل انتقال العدوى إليهم.
وللتصدي لمثل هذه الأفعال، حذر مسؤول الصحة بواشنطن جون ويزمان المواطنين قائلا، “هذه التجمعات خلال فترة الطوارئ ستكون خطيرة للغاية، وتعرض حياة الناس للخطر وستسفر عن وفاة الكثيرين وتثقل كاهل المستشفيات”، مضيفا “غير مؤكد أن الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس يشكلون مناعة ذاتية ضده، إضافة إلى المشاكل الصحية التي قد تظهر بعد الشفاء المفترض، وتصاحب المصاب طيلة حياته”.
ومن جانبه استطرد ميغان دي بولت، مسؤول بقطاع الصحة، قائلا “أظهر تعقب اتصالات المصابين، أن بعضهم تعرض عمدا للإصابة بالفيروس بعد حضوره في حفلات كوفيد 19”.
ويذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكثر الدول تضررا من جائحة كورونا؛ بتسجيل أكثر من 1.2 مليون حالة إصابة، و73 ألف وفاة.